كشف كاتب الدولة للاستشراف سابقا مصيطفى بشير بأنه من المستبعد حدوث أزمة حادة أو خانقة بالجزائر مثلما أكده الكثير من المحللين السياسيين خلال الفترة الأخيرة حيث يرى الخبير الاقتصادي و كاتب الدولة للاستشراف سابقا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لمواجهة تدهور أسعار النفط تعتبر إجراءات استعجالية موضحا حسب ما صرح به لصحيفة (عربي 21) أن الأمر أو الوضع لا يخص الجزائر فقط بل مس جميع الدول التي تبنى مواردها على صادرات النفط مما يؤدي إلى زيادة عجز الميزانية لكل الدول المصدرة للنفط بالخليج العربي و منطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط مع تأثير متفاوت من دولة إلى أخرى.و يؤكد بشير مصيطفى بأن تأثير تراجع النفط على الإقتصاد الوطني سيمس بالدرجة الأولى القدرة الشرائية و الرواتب على المدى القصير بصفة مباشرة إلى جانب تأثيرات غير مباشرة على المدى القريب و المتوسط خاصة بالنسبة للأثر المالي أي تراجع الصادرات في الميزان التجاري. حسب المؤشر الشهري و الفصلي و السنوي مع تراجع الجباية النفطية التي تعتبر المصدر الرئيسي للإيرادات الموازية و لجوء الحكومة لإتخاذ إجراءات استعجالية في مجال السياسة النقدية ما يؤدي إلى آثار أخرى تسمى بالآثار غير المباشرة.