يتواجد المنتخب الوطني الجزائري منذ مساء أمس في «ماسيرو» عاصمة ليزوتو، حيث دخل في المرحلة الأخيرة من تحضيراته لمواجهة منتخب هذا البلد، إذ وبعد أربع حصص تدريبية أجراها رفقاء بونجاح في معسكر بريتوريا، تنقل أشبال المدرب غوركوف إلى «ماسيرو» التي ستحتضن المباراة في ملعب «سيتسوتو» ظهر غد الأحد، هذا و قد أجرى رفقاء الحارس دوخة صبيحة أمس آخر حصة تدريبية في بريتوريا في حدود الساعة العاشرة صباحا، قبل أن يتناولوا وجبة الغذاء، ثم يشدوا الرحال على متن رحلة خاصة إلى «ماسيرو» في حدود الساعة الرابعة مساء بتوقيت الجزائر، و ذلك بعد التنقل من بريتوريا إلى مطار جوهانزبورغ حيث وجدوا طائرة خاصة في انتظارهم، قبل أن يحط رفقاء قورمي رحالهم في «ماسيرو» في حدود الساعة الخامسة عصرا بعد رحلة دامت قرابة 45 دقيقة، وهنالك منح غوركوف للاعبيه راحة حتى يتخلصوا من عناء السفر و إجهاده. غوركوف ركز أمس على العمل الهجومي أمام المرمى تميزت الحصة التدريبية التي أجراها لاعبو المنتخب الوطني صبيحة أمس في الملعب الملحق لمعلب «لوفتوس سيفيلد» ببريتوريا بالتركيز على العمل التكتيكي بالدرجة الأولى، حيث استغل مدرب الخضر اكتمال التعداد و تواجد 23 لاعبا في الحصة التدريبية من أجل التركيز على الخطة التي سيخوض بها منتخبنا الوطني مباراته أمام ليزوتو غدا، هذا كما ركز غوركوف بشكل أكبر على الجانب الهجومي و العمل الهجومي أمام المرمى، مع البقاء في إطار خطته الأبدية 4 – 4 – 2، وهو ما يؤكد بأن الخضر سيلعبون على الهجوم و من أجل العودة بكامل الزاد من «ماسيرو». الحصة التدريبية الرئيسية اليوم من أجل التأقلم و التركيز على الجانبين الذهني و التنظيمي و من المنتظر أن يجري المنتخب الوطني ظهر اليوم و بتوقيت المباراة حصته الأولى و الأخيرة في ليزوتو، و هي الحصة الرئيسية التي ستجري بملعب «سيتسوتو ستاديوم»، حيث ستكون هذه الحصة من أجل التأقلم مع الأرضية و من أجل التركيز أكثر على الجانبين الذهني و التنظيمي، خاصة و أن التشكيلة قد حضرت من كل الجوانب في معسكر بريتوريا و بعيدا عن أنظار تقنيي منتخب ليزوتو.