شهدت العديد من بلديات ولاية خنشلة في اليومين الماضيين احتجاجات عارمة بسبب انعدام السيولة في البنوك ومكاتب البريد هذه الأخيرة فتحت أبوابها تنفيذا لقرار المدير العام حتى يتسنى لأصحاب الحسابات البريدية سحب أموالهم لشراء أضحية العيد الاحتجاجات اندلعت مباشرة بعد أن تفاجآ الزبائن من المتقاعدين ومنتسبي الجيش و موظفي بعض من القطاعات ورجال الأعمال وغيرهم من الزبائن بانعدام السيولة المالية خاصة لدى الوكالات البنكية منها وكالات البنك الوطني الجزائري وبنك الفلاحة ومكاتب البريد وهو الأمر الذي جعل الزبائن يدخلون في مناوشات مع المسؤولين ، مطالبين بأموالهم لسد حاجياتهم في الأيام المقبلة كما تساءل المواطنون الذين لديهم حسابات بريدية عن جدوى فتح مكاتب البريد دون وجود السيولة، طالبين منهم غلقها ،حيث طالب هؤلاء من المسؤولين بالعمل على توفير السيولة حيث شهدت بلديات عاصمة الولاية وبابار وششار وقايس والمحمل احتجاجات في ظل غياب الحلول و أكبر هذه الاحتجاجات نظمت ببلدية بابار ، حيث ظل الزبائن بها متجمعين أمام مركزي البريد ينتظرون حلولا من قبل القابضين اللذين وعدا بحل المشكل المرتبط أساسا بسحب كل الأموال ، وما بقي لم يعد كافيا ، وقد تم تقديم طلب لتزويد المركزين بالسيولة الكافية ، حيث كان أحد المركزين ومنذ مدة يعاني نقصا في السيولة ، فيما يعاني الثاني من أزمة انقطاع في الشبكة .أما الوكالات البنكية خاصة وكالات البنك الوطني الجزائري فأزمة السيولة بها أصبحت عادية و سحب الأموال منها يحتاج إلى واسطة مع المسؤولين على الوكالة خاصة الجديدة .