كشف مصدر رسمي بالمجلس الشعبي الولائي لولاية خنشلة أن المجلس يعيش ظروفا عادية جدا ولا وجود لحالة من الانسداد كما هو مروج له من قبل بعض الأعضاء الذين لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة و أضاف المصدر أن غالبية الأعضاء يزاولون مهامهم بصفة عادية ويؤيدون رئيس المجلس السيد عمر بوعزيزي و بشأن الدورة المقبلة أوضح المصدر أنها ستعقد في الوقت المحدد لها خلال الشهر الجاري .حيث وبعد تداول معلومات كثيرة عن وقوع المجلس الشعبي الولائي في حالة انسداد بعد رحيل الوالي السابق وتعيين والٍ جديد للولاية ، حيث كان نصف أعضاء المجلس زائد واحد قد وقعوا بيان تنديد وإعلان حالة انسداد بالمجلس وهو البيان الذي تراجع عنه أكثر من 3 أعضاء بعد أسبوع واحد فقط من التوقيع عليه ، مؤكدين أنهم وقعوا على وثيقة لا تحمل بيان انسداد أو سحب الثقة من رئيس المجلس المنتمي إلى كتلة الغالبية حزب جبهة التحرير الوطني وأكد هؤلاء أنهم في صف الرئيس ومع الاستقرار ، ومنذ ذلك الوقت عادت المياه إلى مجاريها العادية داخل المجلس وأصبحت الغالبية في صف رئيس المجلس ، بدليل أن كل الأعضاء بمن فيهم المعارضون للرئيس يشتغلون يوميا بمكاتبهم ولم يهجروها ، بينما يتم التحضير بشكل عادي للدورة القادمة المرتقبة خلال الشهر المقبل ، وبينما الأمور تسير بالشكل العادي تفاجأ الجميع من إقدام بعض من الأعضاء الذين قدر عددهم من قبل مصدر رسمي من داخل الهيئة المنتخبة بحوالي 5 أعضاء بإعادة نشر البيان الأول الذي تراجع عنه الكثير من الأعضاء و إيهام الرأي العام والسلطات بأن المجلس ما يزال في حالة انسداد ، خاصة بعد أن قرر رئيس المجلس تأجيل اجتماع المكتب الموسع الأسبوع الجاري وهو التأجيل الذي تم لظروف تتعلق بمهام أخرى طارئة للرئيس وبعض من منتخبيه ، حيث تقرر عقد هذا الاجتماع بصفة عادية خلال الأيام المقبلة .وقد أكد المصدر الرسمي لجريدة آخر ساعة أن المجلس الشعبي الولائي لولاية خنشلة لا يتواجد في حالة انسداد وأن عمله يتم في ظروف جد عادية وكما هو معتاد في السابق أما بشأن الدورة ستعقد في الوقت المقرر لها وعن حالة الانسداد فهي موجودة فقط في ذهن القلة القليلة من الأعضاء الذين يريدون خلق حالة من اللااستقرار بالمجلس ومنها التقرب إلى الوالي الجديد .