أمر مساء أمس وكيل الجمهورية بباتنة، بإخضاع جثة شابة تبلغ من العمر 32 سنة لعملية التشريح للكشف عن ملابسات وفاتها، حيث تاتي العملية هذه، عقب الاحتجاج الذي قام به امس ذويها بعد وفاتها بمستشفى باتنة الجامعي، متهمين المستشفى بالإهمال الطبي المفضي الى وفاة الضحية ومطالبين بفتح تحقيق في الحادثة، التي حسبهم تعود الى بضعة ايام عندما تم ادخال الضحية الى المستشفى وهي تعاني من انفلونزا حادة، الامر الذي تطلب ابقاءها بالمستشفى، ونظرا للمضادات التي كانت تعطى لها تطلب الامر انتزاع احدى كليتيها، وهو الامر الذي أدى إلى تدهور حالتها الى غاية الوفاة، وقد أبدى ذووها تساؤلا عن مدى عقلانية انتزاع كلية وإفضاء ذلك إلى وفاة الضحية، هذا في انتظار إخضاع الجثة إلى التشريح ومعرفة الاسباب الحقيقية للوفاة، والتي وجه من خلالها اهل الضحية كل أصابع الاتهام إلى الإهمال الذي تعرضت له الضحية.