تعمل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حاليا على تشجيع الفلاحين إلى تنشيط شعبة الحبوب الجافة من خلال إحياء زراعة الحمص والعدس لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتجنب استيراد هذه الحبوب من الخارج مستقبلا وذلك ضمن إستراتيجية شرعت فيها الوزارة بالتنسيق مع الديوان المهني للحبوب تهدف إلى حث الفلاحين على العودة الى زراعة الحبوب الجافة خاصة بالولايات التي كانت تعرف بإنتاجها الوفير لهذه المواد الغذائية.من جهته المدير العام للديوان المهني للحبوب أشار إلى أنه في إطار الدورة النباتية يعمل الديوان على إستراتيجية لحث الفلاحين على برمجة زراعة الحبوب الجافة كالعدس و الحمص و كذا الأعلاف لتغذية الحيوانات من أجل إنتاج وفير للحليب. كما تطرق المتحدث ذاته إلى فاتورة الاستيراد التي انخفضت بنسبة 25 بالمئة والكمية المستوردة تقدر نسبتها ب 1 بالمئة و يأتي بالدرجة الأولى استيراد القمح اللين بنسبة تقارب 97 بالمئة لأن الظروف المناخية بالجزائر لا تسمح بإنتاجه.موضحا بأن كل شيء جاهز لاستقبال موسم الحصاد حيث قام الديوان بتجديد حظيرته من الآلات فقد تم اقتناء 1200 آلة حصاد جديدة و الحظيرة الوطنية تملك أكثر من 10 آلاف آلة إضافة إلى وسائل التخزين . وأضاف ذات المسؤول أنه في الجنوب انطلقت عملية الحصاد و المخازن شرعت في استقبال المنتوج و في المناطق الغربية هناك تضرر للمحصول أما بالنسبة للمناطق الشرقية فالموسم سيكون وفيرا لذا نسعى لتشجيع الفلاحين في المناطق الشحيحة المياه لزراعة الشعير. يذكر أن المساحات المزروعة هذه السنة من القمح والشعير تفوق 3 ملايين و 300 هكتار .