شهد مستشفى الشهيد على بوسحابة بوسط مدينة خنشلة صباح يوم أمس حالة طوارئ قصوى بعد قيام 3 أفراد من عائلة واحدة على محاولة الانتحار حرقا بسبب قضية جزائية متابع فيها شقيقهم المتواجد رهن الحبس الذي أقدم هو الآخر على محاولة الانتحار داخل المؤسسة العقابية بخنشلة يوم أول أمس حسب تصريحات أفراد العائلة . وحسب مصدر آخر ساعة فقد شهد مستشفى بوسحابة بوسط مدينة عاصمة الولاية يوم أمس حالة من الفوضى والهلع بعد أن أقدم 3 أفراد من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم ما بين 26 و50 سنة ومن بينهم فتاة على محاولة الانتحار حرقا باستعمال مادة البنزين داخل المستشفى ، حيث حال التدخل السريع لبعض أعوان الأمن ومواطنين دون هلاك الأفراد الثلاث ، وحسب تصريحات أفراد العائلة فإن سبب إقدامهم على محاولة الانتحار حرقا يعود إلى حكم قضائي صدر ضد شقيقهم يقضي بالسجن النافذ لسنتين عن تهمة ترويج المخدرات ، هذا الأخير وحسب العائلة أقدم هو الأخر على محاولة الانتحار داخل السجن مطالبا وزارة العدل بإعادة التحقيق في التهمة المنسوبة إليه ، مؤكدين أيضا أن ابنهم يملك شهادات طبية تثبت أنه مختل عقليا إلا انه أدين بسنتين حبسا نافذا عن تهمة حيازة وترويج المخدرات من قاضي محكمة الدرجة الأولى استنادا إلى محاضر الضبطية القضائية لدى مصالح الأمن . هذا وقد تم وضع أفراد العائلة تحت المراقبة الطبية في انتظار مقابلة النائب العام لهؤلاء للفصل في قضيتهم . عمران. ب