كشف أمس بلعزوقي محمد مدير المركز الوطني للأبحاث التطبيقية في هندسة الزلازل G.G.S بأن الجزائر من أكثر البلدان المعرضة للكوارث الطبيعية على غرار الزلازل والفيضانات ولهذا فإن المركز قد وضع مخططا للتقليص من الخطر الزلزالي من خلال تحديد النقاط السوداء وتم تجنيد 2500 خبير من أجل العمل وعلى أن يتم وضع دراسة عن تلك الكوارث وإيجاد الحلول المناسبة لتفاديها وخاصة الاعتماد على تقنية البناء المضادة للزلازل حيث أن الزلازل التي عرفتها في السنوات السابقة الجزائر أسفرت عن خسائر مادية وبشرية وأكبرها زلزال الأصنام في الثمانيات كما تتطرق المتحدث إلى مهام وأعمال المركز بالنسبة لخطر الزلازل والتقدم الملحوظ في معرفة وفهم خطر الزلازل والدراسات العديدة وفي هذا الخصوص فقد أرجع بنوار الجيلالي أستاذ ومدير مخبر في جامعة هواري بومدين ومستشار دولي لدى منظمات متعددة وعضو في الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات الحديثة الشيء إلى غياب التنسيق ما بين الجامعة والسلطات في تجسيد الدراسات المنجزة على اعتبار أن الجزائر معرضة للكوارث حسب الدراسة ولذلك يجب وضع إستراتيجية وطنية للتكفل بالمخاطر والانجازات الكبرى التي تحققت في تنظيم وتسيير مواجهتها عبر الزمن كما تم تنظيم وتسيير مواجهتها عبر الزمن وكما تم التطرق من خلال المتدخلين إلى الإستراتيجية الوطنية لحماية المدن من الفيضانات ومخاطرها وانعكاساتها على الاقتصاد إلى جانب الإجراءات المتعددة والمختلفة التي اتخذتها الدولة لمجابهة هذا الخطر وفي ذات السياق أكد المتحدثون بأنه بالرغم من تلك الإجراءات ما زالت هناك أوجه الضعف كعدم اكتمال الأساس القانوني وضعف في معرفة وفهم الأخطار ومعرفة محاور السياسة الوطنية على المستوى المحلي هذا ما جاء على هامش اليوم الإعلامي والتحسيسي حول مخاطر الكوارث الطبيعية المنظم من قبل الجهات المعنية بولاية عنابة بحضور 4 ولايات شرقية والمتمثلة في قالمة وسوق أهراس والطارف وعنابة بحضور كل السلطات المحلية لتلك الولايات والمتخصصين من أجل الوصول إلى اقتراحات وحلول جذرية لتفادي الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات وخاصة أن فصل الشتاء على الأبواب.
