قبلت المحكمة العليا طلب الطعن بالنقض الذي تقدم به دفاع مير بلدية سكيكدة الأسبق المنتمي لحركة الإصلاح خلال تولي عبد الله جاب الله رئاستها وهو الأمر الذي سيمنح للمير جولة محاكمة جديدة لن تمنحه تذكرة خروج من السجن لأن محكوميته شارفت على الإنتهاء حيث يتوقع تحريره مع نهاية السنة الحالية وانما ستعطيه في حال حصوله على البراءة أملا في إعادة الإعتبار أمام مواطنيه الذين عرفوه مدرسا قبل أن يدان ويتحول الى معتد على المال العام ومتلاعب بالصفقات والقوانين. رئيس بلدية سكيكدة المدان بتهم تدور بفلك الفساد وابرام صفقات مخالفة للتشريع حكم عليه بالسجن خمس سنوات كما أدين معه مقاولون وتجار منهم من سجن والأخر حصل على حكم موقوف النفاذ لكن حالة «دهيلي» رئيس بلدية سكيكدة الذي جر للعدالة لحظة انتهاء عهدته سنة 2007 كانت خاصة بسبب حالته الصحية ومعاناته مع أمراض مزمنة كداء السكري وضغط الدم اللذين عانا جراءهما تعقيدات بالسجن استلزمت نقله لمرات الى المستشفى كون حالته الصحية دقيقة كان اخر همومه . إعادة فتح ملف قضية «دهيلي» حسب متتبعين قد تحمل الجديد كما قد تكون مجرد محاكمة كسابقاتها في حال إعادة إثبات التهم عليه لاحتمال قبول المحكمة العليا للطعن بالنقض لأخطاء وتجاوزات شكلية بعيدة عن الموضوع لكنها تبقى حسب مقربين لدهيلي فرصة له للدفاع عن براءته التي طالما نادى بها بمحكمة الجنح بعزابة التي أدانته وبعدها محكمة الإستئناف التي أيدت الإدانة ليكون الأمر من باب لعل وعسى