تنطلق يوم السابع من شهر سبتمبر المقبل من مطار الباهية أفواج بعثات الحج المرافقة للحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة. وسيتحمل أعضاء البعثة -حسب رئيس مصلحة الخطوط الجوية- مسؤولية خدمة الحجاج في البقاع المقدسة، حيث أوكلت لها مهمتان الأولى تتعلق بمرافقة الحجاج في كل ما يحتاجون إليه. في حين تتعلق المهمة الثانية، بتمثيل الجزائر في البقاع المقدسة وذلك من خلال إعطاء المثل الأعلى في أداء المهام الموكلة لها. كما كشف المتحدث أنه تم برمجت 26 رحلة لنقل الحجاج إلى بيت الله لأداء مناسك الحج و 11 رحلة عبر الخطوط الملكية السعودية وستكون آخر رحلة يوم 26 من نفس الشهر وتشارك في عملية نقل الحجاج 14 وكالة سياحية من غرب الوطن. وفي هذا الصدد أبرز ذات المسؤول أن أي تصرف غير مناسب بهذا الخصوص يؤثر على سمعة البعثة الجزائرية ، وحث على ضرورة أن »يكون هناك تنسيق بين أعضاء البعثة الجزائرية وسلطات الدفاع المدني بالسعودية«، مشيرا إلى أن الديوان سيقوم بتوزيع خريطة طريق على أعضاء البعثة التي ينبغي عليهم إتباعها. وأكد أن المهمة التي أوكلت إلى أعضاء البعثة هي مهمة »مقدسة و نبيلة« وعلى هذا الأساس شلا بد من إبداء عناية وتكفل خاصين بالحجاجص. كما ركز مسؤول بمطار وهران على أهمية التكفل أو التأطير الجواري اللصيق بالحجاج، مشيرا إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية والجزائرية في هذا المجال. وأضاف أن هذه الإجراءات تتعلق خاصة شبمضاعفة عدد أفراد الطاقم الطبي المرافق للحجاج وهذا تحسبا لوقوع إصابات معدية وكذا تخصيص عيادة طبية بكل عمارة يقيم بها الحجاج الجزائريين. وبخصوص بعض الإجراءات الجديدة التي أدخلت خلال موسم الحج هذا أشار إلى أنه تم خلال هذه السنة تدعيم وسائل النقل بحافلات جديدة خاصة بمكة المكرمة.