كشف مسعود جاري والي بسكرة أمس خلال تقديمه لعرض مطول حول أداء مختلف القطاعات أن عاصمة الزيبان تحتل المرتبة الأولى من حيث القيمة الإنتاجية، والتي بلغت 150 مليار دج، في مجملها من إفراز قطاع الفلاحة، حيث تحقق هذا الإنجاز بفضل المرافقة المتعلقة بتوصيل الكهرباء والمياه للفلاحين والصناعيين وغيرها من المجهودات التي تسهر الدولة على توفيرها من أجل الخروج من التبعية الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي يقول ذات المسؤول. أشرف والي بسكرة أمس بالمتحف الجهوي للمجاهد على لقاء بحضور مدراء تنفيذيين، أعضاء الهيئة الأمنية، رؤساء البلديات والدوائر، ممثلي المجتمع المدني وإعلاميين ورئيس جامعة محمد خيضر ومجموعة من الأعيان، وبالمناسبة دعا رئيس الهيئة التنفيذية كل الفعاليات إلى التلاحم من أجل ازدهار الجزائر وعزتها ،وهي رسالة الشهداء الذين ابلوا البلاء الحسن لننعم بالحرية. الوالي وضمن كلمته تطرق إلى أداء مختلف القطاعات والبرامج التي تم استلامها والتي هي في طريق الإنجاز، مشيرا إلى مصنعين للإسمنت جاري بنائهما ومحطتين لتوليد الكهرباء بمنطقة الشقة ببلدية أوماش، ومصنع لتكرير البترول، هي مشاريع جبارة يقول الوالي، تسمح بارتقاء بسكرة إلى مصاف الولايات الصناعية، وتكون قطبا يضاف إلى المرتبة المميزة التي تحتلها هذه الولاية في ميدان الإنتاج الفلاحي بأنواعه المتعددة. وذكر بان بسكرة تحتل المرتبة الأولى بعد العاصمة من حيث الاستهلاك الكهربائي، وهذا دليل على الحيوية والنشاط في ميدان الصناعة والفلاحة والخدمات، معتبرا أن الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية حريصة على توفير كل ظروف الحياة الكريمة للمواطنين، الذين يقع على عاتقهم المزيد من العمل الفعال والناجع ،مؤكدا أن البلدان المتقدمة راهنت على التوفيق بين العلم والعمل وكسبت الرهان في آخر المطاف، والدور على النخبة من اجل التحسيس بأهمية محاربة كل أشكال التراخي في أداء المهام.