أعلنت، أوّل أمس، وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها عن تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة في صفوف الحجاج الجزائريين اثر حادث التدافع الذي وقع بمشعر منى قرب مكة، ليرتفع بذلك عدد وفيات الرعايا الجزائريين في هذا الحادث إلى 28 حاجّا، فيما لا يزال 18 حاجّا جزائريا في المستشفيات، فيما لا يزال 39 حاجّا في عداد المفقودين. أكد بيان لوزارة الخارجية، أمس، التعرّف على ثلاث حالات وفاة جديدة في صفوف الحجاج الجزائريين، ويتعلق الأمر بكل من »غزالة زهرة« المولودة في 1 جانفي 1953 بقسنطينة و»مرازقة زين« المولود في 14 أفريل 1962 بقالمة و»بختي أحمد« المولود في 5 أوت 1957 في وادي السباح بعين تيموشنت، فيما أعلنت الوزارة، الأربعاء الفارط، عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين في صفوف الحجاج الجزائريين، ويتعلّق الأمر بكل من »عبد المجيد جعفر« و»بكراتو حاج« المولود بتاريخ 9 مارس 1948 بأولاد بوجمعة ولاية عين تيموشنت. وفيما أوضحت الوزارة أنه »ورد في معلومة سابقة خطأ في الأسماء، حيث أعلن عن وفاة حاج علاف مصطفى المولود بالجزائر العاصمة بينما كان المقصود حاج علاف حسين المولود بتاريخ 18 يوليو 1929 بقايس ولاية خنشلة«، أكّد بيان وزارة الشؤون الخارجية أن عدد الحجاج الذين لا يزالون في المستشفيات يبلغ 18حاجا، وأضاف أن »خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية و بالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف تتابع تطور وضع الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة وهي على اتصال دائم مع كافة فرق البعثة المتواجدة بعين المكان والقنصل العام« للجزائر بجدة، و خلص إلى أن »المواطنين مدعوون إلى الاتصال بخلية الأزمة للحصول على أي معلومة إضافية«.