نفى الدولي الجزائري جمال مصباح، قيادته السيارة في حال سكر وبدون حيازته رخصة السياقة، بعد الذي حدث له يوم الثلاثاء الفارط مع الشرطة الإيطالية.وقال مدافع سامبدوريا الإيطالي في تصريح للإذاعة الوطنية أمس »كنت أقود سيارتي بمدينة جنوى بسرعة جد فائقة،ولهذا السبب طاردتني الشرطة وهنا أعترف بأنّي ارتكبت خطأ، خاصة وأنّي قمت بتغيير الاتجاه لمّا رأيت عناصر الأمن يلاحقونني". وأضاف مدافع الخضر"الكلام الذي قال إنني كنت أقود السيارة في حال سكر ودون رخصة السياقة لا أساس له من الصحة. ولو صَدق ما روّج عنّي لكنت الآن في السجن. كل ما أنا مُلزم به الآن هو تسديد غرامة مالية مع سحب الرخصة وكذا غرامة من فريقي". وأضاف نفس المتحدث "اعتذر للجماهير الجزائرية وبما أنني لاعب دولي ومحترف لابدّ أن أقدّم صورة ناصعة البياض عن بلدي الجزائر". وعن مصيره مع سامبدوريا، قال مصباح بأنه مازال مرتبط بعقد حتى جوان 2017، نافيا أن تكون الإدارة قد فسخت عقده، مشيرا انه قد يغير الأجواء إلى سويسرا. وبشأن المنتخب الوطني، قال صاحب 31 سنة، بأنه جاهز لتلبية الدعوة في أي وقت طُلب منه ذلك، مؤكدا بأن اللعب للخضر لا يُرفض ومفخرة. رغم اعترافه بأن مستواه الفني تراجع في الآونة الأخيرة مع تقدّم العمر ووفرة البدائل الشابة والموهوبة الذين بإمكانهم سدّ ثغرته. وحث مصباح اللاعبين المغتربين سيما الثنائي بن زية وأوناس على تمثيل ألوان المنتخب الوطني وعدم التردّد والمفاضلة بينه وبين الديكة، وأوضح لهم بأن الأجواء الحماسية في صفوف الخضر جد استثنائية.