تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، نبأ وفاة مبارك رحماني ميسة أكبر معمر بالجزائر والعالم، من مواليد 1884م بالرباح ولاية وادي سوف، وتحديدا في الصحراء الواقعة قريبا من الحدود الجزائرية الليبية المعروفة باسم بير عوين، إثر إصابته بوعكة صحية على مستوى المعدة. عايش الحربين العالميتين والثورة التحريرية يعد عمي مبارك من بين الرجال الذين عايشوا جميع الحروب التي شهدها العالم خلال القرن الماضي، ابتداء بالحربين العالميتين الأولى والثانية والثورة الجزائرية، والأزمة الاقتصادية العالمية سنة 1929 ونكسة ال48 وفرحة الاستقلال، عاش مختلف أوقات الرخاء والشدة. دخل المستشفى لأول مرة في حياته قبل سنتين فقط. تزوج 03 مرات، وله ما يقارب 100 حفيد، وساهم في تشييد الأهرامات المقلوبة "الغيطان". المرحوم تزوج بثلاث نسوة: أنجب من الأولى ولدين، علي وعمارة، ليتزوج زوجة ثانية، والتي أنجب منها البنت الوحيدة "مباركة". أما بالنسبة إلى الزوجة الثالثة فلم ينجب منها، له ما يقارب 100 حفيد، عمل في بداية حياته مربيا للإبل والماشية التي كانت الرزق الوحيد لهم أين كان عمي مبارك يسكن هو وأبناؤه بصحراء بوعروة بالحدود التونسية الجزائرية. من تداولوا الخبر دعوا الله أن يرحمه برحمته ويسكنه فسيح جناته.