عبر الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، عن ارتياح حزبه للنتائج التي أفرزتها تشريعيات 10ماي 2012، مؤكدا أن الجزائر أثبتت للعالم شفافية الاقتراع و أكدت من خلاله حرص الشعب الجزائري على الحفاظ على استقرار البلاد واستمرار مسار التقويم الوطني من خلال إعطاء الأغلبية للتيار الوطني. أما فيما يتعلق بالنتائج التي تحصل عليها التجمع الوطني الديمقراطي، قال شرفي »إننا على مستوى القيادة الوطنية نتوجه أولا بالشكر للمواطنين والمواطنات الذين وضعوا ثقتهم في مترشحي حزبنا كما نسجل ثانيا التقدم الملموس الذي سجله الحزب عامة وخاصة في عدد واسع من الولايات كما لا نخفي إخفاقنا في عدد أخر من الولايات وستكون فرصة للمجلس الوطني في دورته المقبلة ليحلل هذه الانتخابات التشريعية ويستخلص منها القرارات والإجراءات التي سيراها ناجعة ومفيدة لإعطاء دفع للحزب في ميدان«.