واصل عمال شركة سونلغاز بوحدة إنتاج الكهرباء بحاسي الرمل وتلغيمت، جنوبالأغواط، توقفهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي لمدة ساعة كاملة على مدار ثلاثة أيام القادمة، مع ضمان الحد الأدنى للخدمة. وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية للمطالبة بالمساواة في الحقوق بينهم وبين عمال سونطراك على اعتبار أنهم يعيشون الأوضاع والمخاطر نفسها، ويتعرضون لنفس العراقيل، كما أنهم ينتمون إلى وزارة واحدة يفترض أن تساوي بين مستخدميها على اختلاف مهامهم وتخصصاتهم. وجاء الاعتصام على خلفية موافقة مجلس إدارة مجمع سوناطراك بالجزائر العاصمة على بعض مطالب عمال سوناطراك، عقب سلسلة الاحتجاجات التي رفعها عمال الوحدات الإنتاجية بسوناطراك، والقررات التي تم اتخاذها لصالح ذات العمال، منها رفع المنح لجميع الفروع غير الإدارية بنسبة 80 بالمائة بأثر رجعي بداية من جانفي 2010، على أن تشمل الزيادة أيضا التعويضات والمنح الخاصة بالعمل بنظام التناوب وتعويض الضرر إلى جانب تعويض المنطقة على أساس الأجر القاعدي الحالي. كما ستحسب للعمال علاوة نهاية الخدمة على أساس الأجر القاعدي لنظام الأجر الوحيد. وأفادت مصادر مطلعة ل “الفجر” أن عمال سونلغاز سيواصلون حركتهم الاحتجاجية، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم وأخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار كونهم يعملون في نفس المنطقة ويتعرضون لنفس المخاطر على غرار عمال الشركات التي تنشط بمحيط المنطقة الصناعية عموما، في حين يبقى عمال المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى بحاسي الرمل ممتنعين عن تناول وجبتي الغداء والعشاء، مطالبين أيضا بنفس امتيازات والعلاوات التي تم تعويضها للعمال بمؤسسة سوناطراك.
