قررت الاتحادية الوطنية قطاع التكوين والتعليم المهنيين المنضوية تحت لواء السناباب على اثر اجتماعها المنعقد في 17 سبتمبر من الشهر الجاري الذي حضره وزير التكوين المهني مع ممثلي النقابة تعليق الحركة الاحتجاجية المقرر عقدها أمس أمام مديرية التكوين المهني إلى إشعار آخر. أوضح الأمين العام للنقابة الوطنية فلفول بلقاسم حسب ما جاء في البيان تسلمت الفجر نسخة منه تبعا لما نتج عن الاجتماع المنعقد مؤخرا خصوصا فيما تعلق بوعود الوصاية بوضعها حد للقرارات التعسفية والاعتداءات العنيفة على النقابات ومنحها الحق في ممارسة نشاطها النقابي دون وضع قيود أو أي شروط في مختلف ربوع الوطن خصوصا ولاية الجلفة، ومن جهة أخرى يضيف ذات المتحدث أنه عقب اجتماع الاتحادية الولائية لقطاع التكوين المهني ومعالي الوزير يوم الثلاثاء 23 سبتمبر من السنة الجارية وانطلاقا من مبدأ حرص الاتحادية على استقرار القطاع وإعطاء الفرصة الكاملة لتطبيق التوصيات والوعود التي خرج بها الاجتماع كنتيجة أولية لتلبية مطالبهم المتمثلة في تحديد مدة الخدمة في سلك التكوين والتعليم المهنيين ب25 سنة كذلك الالتفاتة إلى الجانب الصحي الخاص بعمال القطاع بتشييد مراكز طبية في كل ولاية تخص عمال التكوين والتعليم المهنيين وغيرها من مطالب، يقول ذات المتحدث أن الاتحادية الوطنية قررت فتح باب الحوار وتعليق الحركات الاحتجاجية كقرار سلمي إلى حين استجابة الوزارة إلى مطالبهم.