تعرضت “خ.م” طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات لعملية التحرش الجنسي من طرف موظف المدعو “ب.ج” 54 سنة الذي قام بلمسها في أماكن حسّاسة في جسدها. حيثيات القضية تعود إلى أول أمس في حدود الساعة الثانية والنصف زوالا حين تقدم إلى مصالح أمن ولاية الأغواط المدعو “خ.م” 51 سنة من أجل إيداع شكوى بخصوص تعرض ابنته ذات الخمس سنوات المسمات “خ.م” للفعل المخل بالحياء من طرف المدعو “ب.ج”. الشاكي صرح في أقواله أنه بذات التاريخ في حدود الساعة الحادية عشر صباحا وبينما كان بمسكنه بالحي الإداري الذي يقيم فيه رفقة عائلته، انتبه إلى عدم وجود ابنته ليطلب من أخيها البحث عنها، وبعد العثور عليها اكتشف أن ابنته تعرضت للفعل المخل بالحياء من قبل المشتكى منه والذي سلب براءتها وترك لها أثارا نفسية إلى درجة أن تصرفاتها بعدها أصبحت غير طبيعية وينتابها الذعر والفزع لجسامة وخطورة هذا الفعل الإجرامي. مصلحة فرقة حماية الطفولة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الأغواط فور تلقيها الشكوى قامت بفتح تحقيق في القضية، لتتكلل عمليات البحث والتحري من إيقاف الفاعل المدعو “ب.ج” 54 سنة موظف مسبوق قضائيا الذي اعترف بكل ما نسب إليه من أفعال. بعد استكمال ملف الإجراءات الجزائية الخاص بالقضية، تم تقديم أطراف القضية أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط الذي أحال ملف القضية لدى قاضي التحقيق الغرفة الأولى بنفس المحكمة ليصدر ضد المشتكى منه أمر بالوضع رهن الحبس المؤقت. م.ه فتاة تتعرض للاغتصاب بسيدي بلعباس أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس المدعوين “ر.ج” و”ن.ف” البالغين من العمر 35 و24 سنة الحبس بعد إدانتهما بتهمة هتك عرض والفعل المخل بالحياء الذي راحت ضحيته خليلة المتهم الأول. وتعود القضية إلى تاريخ 16 أكتوبر الجاري، عندما تقدمت عائلة المدعوة “ل.س” التي تبلغ من العمر 18 سنة بشكوى إلى مصالح الأمن الحضري الثاني بمدينة سيدي بلعباس مرفقة بشهادة طبية، تفيد بأن هذه الأخيرة قد تعرضت للاغتصاب والفعل المخل بالحياء من طرف المتهمين. وعند التحقيق تبين أن الضحية كانت على علاقة مع المدعو “ر.ج” البالغ من العمر 35 سنة. وقد التقيا بالساحة العمومية بحي تيار قبل أن يتوجها إلى مكان معزول خارج مدينة سيدي بلعباس، أين كان ينتظره صديقه المدعو “ن.ف” البالغ من العمر 24 سنة. وقد قاما بالاعتداء عليها جنسيا، الأمر الذي أثبته تقرير الطب الشرعي وأكد فقدانها لعذريتها والاعتداء الجنسي.
