أعلن أمس أحمد بوسنة مدير المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، أن هذه الأخيرة طورت نوعية إنتاج الكتاب كما أعطت اهتماما أكثر بجانب المضمون الذي تركز على مواضيع التاريخ والتراث. وأوضح بوسنة خلال ندوة صحفية عقدها أمس بالمركز الثقافي مصطفى كاتب بالعاصمة، أن المؤسسة ستشارك خلال الصالون الدولي للكتاب المزمع انطلاقه في الفترة ما بين 30 أكتوبر إلى 8 نوفمبر القادم بنحو 30 عنوانا جديدا التي ترتكز بالدرجة الأولى على التاريخ والتراث والمذكرات، إلى جانب ميادين أخرى كالأدب، الصحة، الدراسات، وقواميس. من جهته، تعرض الهاشمي جيار إلى أهم المعضلات والعوائق التي تواجهها صناعة الكتاب في الجزائر، سيما الكتب التاريخية، التي تتطلب التحري، الدقة والحقيقة والموضوعية في نقل الأحداث، مشيرا في الإطار ذاته إلى مسؤولية كل كاتب أو مؤرخ في إعادة الاعتبار للذاكرة والهوية الجزائرية، لتتواصل بين الأجيال وتتكامل بغية التصالح والتسامح مع التاريخ. ومن بين أبرز منشورات “أناب” التي ستعرض خلال فعاليات الطبعة ال19 للصالون الدولي للكتاب، مذكرات “الأمين بشيشي حول تاريخ الثورة الجزائرية”، وكتاب “مؤتمر الصومام” للهاشمي جيار، فضلا عن كتاب “عرائس بربروس، مجاهدات على قيد الخلود” للكاتبة نجود علي قلوجي.