وصلت أشغال تحويل شبكات الماء، الكهرباء، الغاز ومياه الصرف الصحي على مسار الترامواي الى 70 بالمائة من الإنجاز، حسب ما صرح به رئيس مشروع الترامواي، في حين وصلت مرحلة الإنجاز إلى 12 بالمائة بعد وضع 1.5 كلم من السكة الحديدية و5 كلم من الدكة. وقد أكد هذا الأخير الذي نزل ضيفا على منتدى الصحافة الخميس برفقة المدير الولائي للنقل والمدير الجهوي للمؤسسة الوطنية للطرق السيارة، أن الدولة قد خصصت مبلغ 32 مليار دج لإنجاز المشروع الهام والذي سينتهي في اجل أقصاه 38 شهرا، وأوضح أن أشغال التحويل قد عرفت بعض العراقيل منها اكتشاف شبكات قديمة جدا لم تكن واردة على المخططات التي سلمتها اياهم المؤسسات المعنية، كما أن المقاولات المحلية التي أسندت لها بعض الأشغال لا تملك الإمكانيات اللازمة وقد تم اعذارها لأجل تسوية أوضاعها، وبالمقابل صرح أن أشغال التحويل لن يكون لها اي انعكاسات سلبية على المواطنين الذين يمر بهم مسار الترامواي بل على العكس من ذلك، فان المواقع التي يمر بها سيتم تهيئتها وكذلك سيتم انجاز خطوط للتنزيل باتجاه الترامواي. مشروع الترامواي يمتد على طول خط 17.8 كلم يحتوي على 26 محطة توقف، 3 هياكل فنية، 4 أقطاب تحول، 4 حظائر هبوط و30 قاطرة، تنقل 62400 مسافر يوميا، سيخفف من حدة مشكل النقل وينظمه. ومن جهته كشف مدير النقل عن عديد المشاريع التي استفادت منها الولاية لاجل تحسين خارطتها المرورية وتحسين اطار المعيشي للسكان، حيث تم إنجاز دراسة محطتين بريتين و15 محطة توقف حضرية، مركز تحويل بالطابية و3 مراكز تدرب على السياقة بغلاف مالي 44.74 مليون دج وكذلك انطلاق إنجاز محطتين بريتين بدائرة سفيزف وبن باديس وصلت بهما الأشغال إلى 15 و10 بالمائة. وبالمقابل ينتظر إنهاء أشغال محطة حضرية بحي الأمير عبد القادر أواخر السنة الجارية، في انتظار اختيار الأرضية التي سيتم عليها انجاز محطة حضرية بمقر الولاية. ومن جهة أخرى أعلن عن موافقة الجهات الوصية على مشروع التيليفيريك والذي يمتد على طول 14 كلم مقسمة على 2 كلم انطلاقا من القطب الجامعي نحو بحيرة سيدي محمد بن علي و12 كلم من البحيرة إلى أعالي جبال تسالة. وقد تم الإعلان عن مناقصة لإنجاز دراسة المشروع بتاريخ 5 نوفمبر الجاري، في انتظار الإفراج على الغلاف المالي لإطلاق الأشغال.
