دشنت أمس ”كرامة للتأمينات” الموجهة لتأمين الأفراد، فرع الشركة الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، أول وكالة لها بالعاصمة، ببن عكنون، قصد ضمان التكفل الأمثل بزبائنها ونشر ثقافة التأمين على الحياة في المجتمع الجزائري الذي لايزال يفتقر لذلك. وحسب البيان الصادر عن الشركة، فقد تضمن ”كرامة للتأمينات” تأمين مجموعة كبيرة من الشركات الوطنية والخاصة، وهذا من خلال تأمين العمال الدائمين ضد المخاطر التي تترصدهم كالحالات المتعلقة بالوفاة، العجر، والمصاريف الطبية. وتحقق كرامة للتأمينات رقم أعمال يفوق 1.2 مليار دينار في مجال الاحتياط الجماعي المخصص لحماية العمال وأسرهم، لا سيما من خلال منتوج ”جماعتنا” الذي يضمن بالتغطية أكثر من 100 ألف أسرة حاليا. ومن أجل تطوير منتوج ”جماعتنا” أحدثت الشركة عدة تحسينات، لاسيما فيما يخص التأمين الجماعي، من خلال إدراج ”الأمراض المستعصية” ضمن التغطيات التي يقدمها العقد، إذ يخول للمؤمن له الحصول على دفع نسبي ومسبق لرأس المال المكتتب. كما تم تطوير برنامج حاسوبي سمح بتسريع دفع المستحقات والخدمات المالية، والذي بدوره سيسمح في المستقبل بالحصول على امتيازات خاصة من طرف متعاملين في قطاع الصحة كالصيادلة والعيادات. كما تحقق كرامة للتأمين أزيد من 400 مليون دينار في ميدان تأمين الحصول على قروض من البنوك بفضل المنتوج ”مقترض” بتأمين أزيد من 20 ألف مقترض. وتوفر الشركة تغطية في حالة الوفاة إثر حادث أثناء السفر، كما توفر عدة خدمات على شكل مرافقة أيضا في بعض الحالات الأخرى مثل الوعكات الصحية الفجائية، المساعدة القضائية وغيرها. وتحقق الشركة في هذا المجال أكبر رقم أعمال على مستوى السوق من حيث الحجم برقم يناهز 500 مليون دينار بتأمين أزيد من 500 ألف مسافر سنويا. وقد أطلقت كرامة للتأمينات عقد المرافقة في الخارج، وهو صيغة جديدة للتأمين على الأشخاص، الذي يتم خلاله تأمين الأشخاص الراغبين في مواصلة دراستهم لمختلف الأطوار والأعمار، من خلال استفادة هؤلاء من قرض بنكي يتم اقتطاع نسبة التأمين من هذا القرض، والتأمين عن التأشيرة. وقد أعلنت دخولها سوق التأمين وإعادة التأمين على الأشخاص برأس مال قدر بمليار دينار في 2011 من خلال دراسات وأبحاث حول هذا النوع من التأمين، الذي دخل حيز التنفيذ في الجزائر شهر مارس 2011 في إطار تطبيق القانون 04-06 المؤرخ في 20 فيفري 2006، الذي يلزم شركات التأمين بفصل نشاط التأمين عن الأشخاص عن نشاط التأمين على الخسائر.