غرق سفينة ركاب على متنها 450 شخصا جنوبيالصين أفادت وسائل إعلام صينية بأن سفينة ركاب تقل على متنها نحو 458 شخصا غرقت، عشية أمس، في نهر يانغتسي جنوبيالصين، بعد تعرضها لإعصار قوي، وفقا لما قالت إدارة الملاحة لنهر اليانغتسي.. وأعلنت وزارة النقل والمواصلات الصينية عن إنقاذ 13 من 458 شخص كانوا على متن السفينة، ولا تزال عمليات البحث جارية عن باقي المفقودين. وأضافت الوزارة أن سوء الأحوال الجوية يعيق عمليات الإنقاذ، فيما يأتي على رأس الأولويات إعادة السفينة المقلوبة رأسا على عقب إلى وضعها السليم. ونقل عن ربان السفينة وكبير مهندسيها، وهما ضمن 13 الذين تم إنقاذهم، قولهما إن السفينة تعرضت لعاصفة عنيفة وغرقت سريعا. وكشف تحقيق أن السفينة لم تتجاوز الحمولة المسموح بها، كما أنها كانت مجهزة بعدد كاف من سترات النجاة، إذ أن جميع الأشخاص الذين تم إنقاذهم كانوا يرتدونها، حسبما ذكرت الوزارة. ودعا رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانغ، إلى بذل كافة الجهود لإنقاذ الأرواح. وقال لي كه تشيانغ، الذي ترأس اجتماعا لتوجيه أعمال الإنقاذ والاستجابة للطوارئ، ”إن إنقاذ الأرواح يجب أن يكون على رأس الأولويات”، وطلب حشد جميع الموارد المتوفرة لتسريع عملية البحث والإنقاذ والمساعدة في علاج الأشخاص الذين تم إنقاذهم. وكانت السفينة التي تحمل اسم دونغفانغتشيشينغ أو نجم الشرق وعلى متنها 406 راكبا تتراوح أعمار معظمهم ما بين 50 و80 عاما، وخمسة عمال من وكالة سياحة و47 من طاقمها، قد أبحرت من مدينة نانجيانغ حاضرة مقاطعة جيانغسو شرقي الصين، متوجهة إلى بلدية تشونغتشينغ جنوب غربي الصين. إسرائيل تستنكر اعترافا أمميا ب”حق العودة الفلسطيني” اتهمت إسرائيل لجنة أممية تشرف على المنظمات غير الحكومية لمنحها ”مركز العودة الفلسطيني”‘ الصفة الاستشارية لعضوية الأممالمتحدة للمنظمات غير الحكومية. واعتبرت أن ”مركز العودة الفلسطيني”، ومقره بريطانيا، مرتبط بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ”حماس”، وأنه يروج ضد إسرائيل في أوروبا. وفي بيان صدر الاثنين، أدانت البعثة الإسرائيلية في الأممالمتحدة قرار اللجنة لموافقتها على طلب الانضمام. ويشار إلى أنّ الأممالمتحدة اعتمدت يوم الاثنين مركز العودة الفلسطيني كعضو ذي صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، على أن يتم الاعتماد النهائي خلال الأشهر المقبلة. وحصل المركز علي العضوية بعد قرابة 5 أعوام أعاقت إسرائيل فيها الطلب وبثت ادعاءات ليس لها أساس من الصحة بأن المركز يدعم العنف والإرهاب. وقد حصل المركز على العضوية من خلال التصويت حيث صوتت 12 دولة لصالح الطلب، فيما رفضت أمريكا وإسرائيل والأوروغواي الطلب. وطلبت دولة السودان التصويت وصوت بنعم كل من الصين وإيران وجنوب إفريقيا وتركيا وباكستان وكوبا وأزربيجان وفنزويلا وموريتانيا وغينيا ونيكاراغوا. فيما امتنعت كل من روسيا واليونان والهند عن التصويت. ويؤكد المركز أنه مؤسسة مستقلة تتمتع بعلاقة جيدة مع الكل الفلسطيني وليس لها أي انتماء أو لون سياسي. الجيش الصيني يبدأ مناورة بالذخيرة الحية على الحدود مع ميانمار بدأت أمس القوات البرية والجوية الصينيتين مناورة بالذخيرة الحية في مقاطعة يوننان جنوب غربي الصين بالقرب من حدود البلاد مع ميانمار. وصرّح تانغ جي بينغ، العقيد الأول لقيادة منطقة تشنغدو العسكرية، إن المناورة تهدف إلى اختبار القدرة على المناورات العسكرية وعمليات الاستطلاع والقدرة على تسديد الضربات والتعبئة للدفاع الوطني ودعم احتياطي الحرس الشعبي. وأضاف تانغ إن إجراء المناورات وسيلة فعالة لتعزيز العمليات الحربية المشتركة، وهي أيضا ضرورية لحماية الحدود والدفاع الجوي وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم”، وأنه سيتم إجراء هذه المناورة وفقا لخطط التدريب مع اختيار مناطق ممارسة المناورة وأهداف الهجوم بشكل عشوائي. وتشارك في المناورة وحدات الطيران والمدفعية والدفاع الجوي والمشاة والصواريخ والرادارات العسكرية، كما يشارك فيها عناصر من الدوائر المحلية للحزب الشيوعي الصيني وهيئات الحكومة وتعبئة الدفاع الوطني والحرس الشعبي. وأظهر بيان صادر عن جيش التحرير الشعبي الصيني يوم الاثنين أنه لن يسمح لأي طائرة بدخول المجال الجوي للمناورة دون إذن وستخضع السيارات التي تدخل مناطق المناورة في محافظتي قنغما تشنكانغ لضبط حركة المرور. ولن يسمح للسكان المحليين بدخول مناطق المناورة دون تصريح. وذكر البيان أن بيكين قد أبلغت ميانمار بشأن المناورة، وسيتم الإعلان عن تاريخ انتهاءها في وقت لاحق. أوباما يدعو بورما إلى وقف التمييز بحق الروهينغا طالب، أمس، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سلطات بورما ب”وقف التمييز” بحق أقلية الروهينغا المسلمة التي تشكل حوهر أزمة المهاجرين بجنوب شرق آسيا. وقال أوباما في أول تعليق له منذ بدء الأزمة ”ينبغي التوقف عن التمييز بحق أشخاص بسبب انتمائهم الديني”. وأضاف قائلا أمام الصحفيين أن ”الروهينغا يتعرضون للتمييز بشكل كبير”، مستخدما تعبير ”روهينغا” لعدم اعتراف السلطات البورمية بهذه الأقلية العرقية البالغ عدد أفرادها 1.3 ملايين شخص، إذ تعتبر أنهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش. وتابع أوباما: ”لو كنت من الروهينغا لكنت ساظل حيث أنا في البلد الذي عاش فيه والداي لكنني أريد ضمانة أن حكومتي تؤمن لي الحماية”، وذلك بينما أوقعت أعمال الشغب الطائفية بين القوميين البوذيين والمسلمين قرابة مائتي قتيل في 2012 في بورما خصوصا من المسلمين. وتثير أزمة المهاجرين في جنوب شرق آسيا اهتمام المجتمع الدولي منذ عدة أسابيع عند قيام مهربين بالتخلي عن آلاف المهاجرين في عرض البحر بعد تشدد السلطات التايلاندية إزاء التهريب. ويفر آلاف الأشخاص هربا من الفقر في بنغلادش بينما يهرب الروهينغا من التمييز في بورما حيث يحرمون من التعليم والعناية الطبية. وفي اجتماع إقليمي، الجمعة، في بانكوك، التزمت بورما وبنغلادش بالتصدي ل”جذور” ظاهرة الهجرة في صفوف سكانهما. لكن بورما رفضت خلال الاجتماع المذكور انتقادات الأممالمتحدة التي طالبتها بأن ”تتحمل مسؤوليتها بالكامل حيال جميع سكانها” وخصوصا الروهينغا.