ثمّنت منظمة التعاون الإسلامي، الدور الايجابي للجزائر في المنظمة باعتبارها عضو فاعل، ويقوم بالعديد من المبادرات في مناسبات عديدة، حيث اقترح على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استضافة الجزائر مؤتمرا لوزراء خارجية الدول الأعضاء بها في الوقت الذي تراه مناسبا. أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، على المكانة التي تحتلها الجزائر داخل المنظمة حيث تعد عضوا مؤثرا ومعول عليه كثيرا في كل ما تقوم به المنظمة من مبادرات. وأضاف، أن الجزائر تعد عضوا مؤثرا وله ثقل في منظمة التعاون الإسلامي بحيث يعول عليها كثيرا. وعبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أنه وبعد لقائه مع رئيس الجمهورية لمس نظرته الشاملة والإستراتيجية للعديد من القضايا. وأضاف أن الرئيس بوتفليقة حث على ضرورة بذل جهد أكبر لمواجهة التحديات المحيطة بالعالم الإسلامي. وواصل المتحدث أنه أطلع رئيس الجمهورية على المواعيد القادمة التي تتضمنها رزنامة المنظمة وعلى رأسها انعقاد ثلاث قمم، وهي قمة العلوم والتقنيات خلال نوفمبر المقبل والقمة الدورية العادية نهاية شهر مارس وقمة أخرى استثنائية ستخصص لبحث الشأن الفلسطيني.