أكد مختصون، خلال أشغال الأيام الدولية ال11 لأمراض السرطان بقسنطينة، على ارتفاع معدل الشفاء من بعض أنواع سرطانات الأطفال، في الوقت الذي يصيب هذا المرض الخبيث 1500 طفل سنويا. في هذا الشأن، أوضحت البروفيسور آسيا بن سالم، رئيسة الأطباء بمصلحة الأورام الطبية بالمؤسسة الاستشفائية لديدوش مراد، المبادرة لهذا اللقاء الذي دام 3 أيام بالتعاون مع الجمعية الجزائرية للأورام الطبية، أن نسبة شفاء الأطفال المصابين ببعض أنواع السرطان ارتفعت بالجزائر بفضل التشخيص الدقيق والتكفل الطبي الملائم. وقالت ذات الأخصائية، في تصريح ل”وأج”، أن سرطان الأطفال الذي يقدر معدل انتشاره وطنيا ب1500 حالة جديدة سنويا لم يعد قدرا محتوما لكون عديد أنواع السرطانات أضحت قابلة للشفاء في حال تم اكتشافها في الوقت المناسب والتكفل بها على الفور. كما ذكرت بأهمية التشخيص المبكر لهذا المرض الذي يضمن شفاء ثلثي حالات سرطان الأطفال بالبلدان المتطورة. من جهة ثانية، اعتبر البروفيسور جون بيار فانيي، خبير في أمراض الدم وأورام الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي بروان في فرنسا، في مداخلة قدمها أمام مشاركين جزائريين وأجانب أن تحسين معايير تشخيص سرطان الدم الليمفاوي لدى الأطفال يمنح أمل شفاء يتعدى 80 بالمائة وحتى 90 بالمائة بالنسبة لبعض سرطانات الدم. جدير بالذكر أنه شارك في هذه الأيام الدولية لأمراض السرطان المنظمة بفندق ماريوت، حول موضوع سرطانات الطفل والمراهق، محاضرون قدموا من المغرب وتركيا وألبانيا والمملكة العربية السعودية ومالي والنيجر والسينغال.
