* تنسيق الجهود من أجل تحديد هوية الضحايا خلف حريق اندلع على الساعة الثالثة من فجر أمس الثلاثاء بمركز استقبال رعايا أفارقة بمدينة ورڤلة وفاة 18 شخصا (من جنسيات إفريقية مختلفة) من بينهم قاصرين وامرأة و50 جريحا من جنسيات مختلفة حسب مصادر من مديرية الحماية المدنية. وقد تدخلت فرق تابعة للحماية المدنية فور وقوع الحادث لإخماد النيران وإجلاء الضحايا من هذا المركز الذي يأوي نحو 650 نزيلا كما أشير إليه. وتم إجلاء الضحايا إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بورقلة وتم إخلاء ذات المركز من المقيمين فيه. وفتح تحقيق من قبل الشرطة العلمية للأمن الولائي لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث. ومباشرة عقب اندلاع الحريق تم تنصيب خلية أزمة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية حيث أشار بيان صادر عنها أن ”خلية الأزمة لوزارة الشؤون الخارجية التي تعمل على قدم وساق منذ الإعلان عن الحادث تنسق عملها مع مجموع المؤسسات الوطنية المعنية لمتابعة تطور الوضع والتعرف على هوية الضحايا”. وجاء في البيان أن وزارة الشؤون الخارجية ”تنوه بفعالية واحترافية المصالح المختصة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية لا سيما أعوان الحماية المدنية الذين تمكنوا من إخماد الحريق بسرعة مما سمح بإنقاذ حياة العديد من الرعايا”. كما تم تشكيل خلية أزمة ولائية لمتابعة الوضع والتي يترأسها والي الولاية وعدد من المسؤولين الولائيين المعنيين حيث قامت بمعاينة موقع جديد لاستقبال الرعايا الأفارقة يتواجد على مستوى حي عتبة بضواحي مدينة ورڤلة. كما تم تقديم وجبات غذائية لفائدة الرعايا الأفارقة المقيمين بهذا المركز الذي تم افتتاحه سنة 2014 كما أشير إليه. وما يزال التحقيق جاريا من قبل الشرطة العلمية للأمن الولائي لتحديد الأسباب الحقيقية للحادث.