كشف وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوراب، أن سنة 2016 ستكون سنة الطاقة المتجددة والرقمية، وهو الرهان الذي تسعى الجزائر لتحقيقه من خلال وضع مختلف الآليات والميكانيزمات. وقال بوشوارب، أمس الأول، في تصريح للإذاعة الوطنية، إن ”2016 ستكون سنة الطاقة المتجددة والرقمية، لأن علاقتهما متكاملة وستحظى بدعم أكثر مما تعرفه حاليا”، مشيرا إلى أن ”بلوغ هدف 22 ألف ميغاواط في غضون 2030 لن يكون سهل المنال، لذلك سيكون هناك تجنيد للجامعات ومختلف المؤسسات فضلا عن الشراكة الأجنبية”. وجاء تصريح الوزير بسبب الأزمة التي يشهدها الاقتصاد الجزائري بعد تراجع مداخيل الدولة جراء انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية، حيث بلغ سعر البرميل 39 دولارا، لاسيما وأن الأسعار لم تشهد مثل هذا المستوى منذ 2009.