* النيابة العامة تقبل طلب استئناف كامل الأطراف في الأحكام الابتدائية قبلت النيابة العامة الاستئناف في الاحكام التي أصدرها رئيس المحكمة الابتدائية للجنح بسيدي امحمد بالعاصمة والمتراوحة بين البراءة وخمس سنوات حبس في ملف سرقة حاوية ذات 40 قدما، من ميناء الجزائر نحو الميناء الجاف لشلغوم العيد، كان بها أجهزة إعلام آلي ومكاتب مستوردة من شركة مالطية، بتواطؤ من شرطي سابق بالميناء ومصرح جمركي وموظفين، اثنان منهم فقط موقوفين والآخرين في حالة إفراج. برمج مجلس قضاء العاصمة إعادة فتح قضية الحال بغرفته الجزائية في السادس ديسمبر القادم حيث من المنتظر حضور عدة أطراف مدنية كمؤسسة ميناء الجزائر ومسير الشركة صاحب البضاعة ووكيل عبور الجلسة. وعلمت ”الفجر” من مصادر قضائية على صلة بالملف أن كلا من النيابة العامة والدفاع قد استأنفا في الأحكام الصادرة ضد المتابعين في قضية الحال بإدانة المتهمان الرئيسيان في الملف بخمس سنوات حبسا نافذا في حين أفادت المتابعين الآخرين بالبراءة من الأفعال المنسوبة إليهم والتي تتلخص في تمكن مصالح الدرك الوطني من حجز الحاوية نهاية العام المنصرم بشلغوم العيد، التابعة إقليميا لمدينة قسنطينة، بعدما تمكن شرطي سابق بميناء الجزائر وجمركي استعمل ختم وكيل عبور كان يعمل عنده على وصل الشحن الخاص بها جاء بعدما تم إفراغها من الباخرة التجارية ”نيكولا” في ال18 نوفمبر 2014 واكتشاف صدفة بعد شهر من ذلك عدم وجودها من الرصيف خارج الحظيرة بالميناء لما تقدم وكيل عبور ”باب الريان” بطلب من مديرية الحاويات لبرمجة إجراء فحص للحاوية في االثامن ديسمبر من ذات العام حيث توصلت التحقيقات إلى أن المصرح الجمركي السابق المتهم في الملف استعمل ختم وكيل عبور كان يعمل عنده على وصل الشحن الخاص بالحاوية المسروقة ليتم إخراجها بواسطة وصل الشحن المزور بشاحنة مختصة في المجال بمساعدة أعوان الأمن الداخلي التابعين للمؤسسة ومراقب ورئيس الفوج وإبعادها من حظيرة الميناء وأمر أحد المنقطين سائق الرافعة برفع الحاوية لوضعها على متن شاحنة تعمل في مجال نقل البضائع وسلم المصرح الجمركي ”ق.ص” وصل الشحن المزور مؤشر من طرفه للقيام بإجراءات الفوترة. وتم الاتجاه بالحاوية من ميناء الجزائر العاصمة ليلا نحو حظيرة الحاويات بمنطقة الجمهورية بالكاليتوس المسيرة من طرف المدعو ”جمال” واستغرق إفراغ السلعة في حاوية أخرى مستأجرة من عند صاحب الحظيرة ثلاثة أيام وشحنها على متن شاحنتين لأخذها باتجاه مدينة سطيف.