حل الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بدبي، للمشاركة في أشغال الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات التي تحمل هذا العام شعار ”استشراف المستقبل”، مرفوقا بوزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب. وأجرى عبد المالك سلال، على هامش أشغال القمة محادثات مع مسؤولين إماراتيين سامين ترمي إلى تقييم وتعزيز العلاقات الثنائية لاسيما في المجال الاقتصادي. وأكد سفير الجزائر بالإمارات العربية المتحدة، صالح عطية، أن مشاركة الجزائر في أشغال القمة العالمية للحكومات يعكس الاهتمام الذي توليه الدولة لتحديات المستقبل في مختلف المجالات، وقال في تصريح ل”وأج” عشية انطلاق أشغال القمة، إن ”حضور الوزير الأول، عبد المالك سلال، هذا التجمع العالمي يعكس اهتمام الدولة والحكومة الجزائرية بقضايا العصرنة والحكامة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية وحتى العلمية ذات الصلة المباشرة بمستقبل البلاد من جهة، وبالحياة اليومية للمواطن من جهة أخرى”. وأبرز عطية، أن مشاركة الجزائر في هذه القمة بالإمارات العربية المتحدة تحديدا، تعكس أيضا متانة العلاقات التي تجمع البلدين وإرادة قيادتيهما في الارتقاء بها إلى مستويات أفضل، مشيرا إلى أنه سيتم خلال السداسي الأول من السنة الجارية عقد منتدى لرجال الأعمال الجزائريين والإماراتيين بأبو ظبي. وأضاف السفير أن اللقاء سيجري في إطار ورشات، وسيعرف مشاركة غرفتي التجارة للبلدين، وكذا وزارتي الصناعة بالنسبة للجزائر، والاقتصاد بالنسبة للإمارات، ناهيك عن منتديات أرباب العمل في الدولتين. للإشارة فإن القمة العالمية للحكومات التي تدوم إلى غاية 10 فيفري، تعرف مشاركة 125 بلد، و3000 مشارك ومؤسسات بحث وشخصيات من مختلف أنحاء العالم.