هدد والي تيزي وزو، إبراهيم مراد، بفسخ العقد الذي تم إبرامه مع الشركة التركية المكلفة بإنجاز أشغال الطريق السيار الذي يعرف جمودا في الإنجاز بنسبة تقدم الأشغال لم تتعد 18 بالمائة، ما أثار حفيظة المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، الذي كشف خلال خرجة ميدانية أمس لتفقد المشروع بحضور أعضاء من لجنة خاصة تابعة لوزارة الأشغال العمومية، حيث صب جام غضبه على المسؤولين الذين طالبهم بإتمام أشغال 10 كلم إضافية قبل جويلية المقبل بغية فك الحصار المفروض على السكان في هذه الولاية التي سيتم ربطها بالطريق السيار على مستوى منطقة الجباحية، خصوصا وأن هذا المشروع سيتم استلامه شهر مارس من سنة 2017، علما أن الطريق السيار شرق-غرب يربط تيزي وزو بمختلف ولايات الوطن وسيخفف من حركة المرور وإبعاد شبح الطوابير المتكررة التي تعرفها شوارع المدينة.