يدخل المستشفى الجديد الذي تجري أشغاله بمقر دائرة رأس العيون، غرب ولاية باتنة، الخدمة مع بداية شهر جولية القادم، بعد انتظار دام أزيد من 12 سنة، حيث تسارع السلطات المحلية للولاية ومديريه الصحة لإنهاء ما بقي من الأشغال الثانوية وإزالة التحفظات التي كانت مديرية التقنية قد قدمتها لمجموعة المؤسسات المحلية المكلفة بالإنجاز. قال مدير الصحة للولاية إن المستشفى سيفتح أبوابه أمام المرضي من سكان الدائرة والبلديات المجاورة لها مع بداية جويلية، وقد تم تقديم طلب بقيمة 50 مليار سنتيم لتجهيز المصالح الطبية والاستشفائية وتوصيل الشبكات الطبية والشبكات المرتبطة بالخدمات المختلفة. وأكد مدير الصحة للوالي، خلال زيارة العمل التي قام بها أمس للمستشفى، أن الأمور تسير في ظروف مرضية ووفق الرزنامة المحددة سلفا، ولم يعط الوالي محمد سلماني جوابا قاطعا لسؤال تقدمت به ”الفجر” خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية بعد اختتام زيارة عمل قام بها أول أمس لدوائر رأس العيون ونڤاوس ومروانة وأولاد سي سليمان، حول التاريخ المحدد لافتتاح المستشفى واكتفى بأنه سيفتح هذه السنة. كما كشف عن وجود دراسة تقنية لتقييم المبلغ الحقيقي الدي سيقدم لإدارة المستشفى لإعادة التقييم المالي للمشروع وتجهيز هذه المؤسسة التي سيكون افتتاحها حدثا بارزا بالجهة الغربية للولاية، إذ سيمكن سكان عدة بلديات وقرى من التخلص من عناء التنقل إلي المستشفيات التابعة لنقاوس وبريكة وباتنة، كما يسمح باستقبال النساء الحوامل القادمين من الأرياف والمناطق الجبلية، واللاتي تتعرضن لمضاعفات ومشاكل صحية ونفسية عويصة.