كشف المسؤول الأول عن الفريق، قدري نور الدين، أنه ينوي الترشح لعهدة أولمبية جديدة مع الموك قائلا: ”من المفروض أن إعادة انتخاب رئيس جديد للموك لا ينطبق علي لأنني انتخبت مؤخرا فقط ولا بد من إتمام عهدتي التي ينص عليها القانون، لكنني لن أدخل في متاهات وسأستدعي أعضاء الجمعية العامة التي زكتني وأقترح عليها تجديد الثقة في شخصي لموسم آخر وإذا وجدت ترحابا منهم فإنني سأواصل مهمتي التي باشرتها في ظروف صعبة. وأضاف محدتنا أنه صرف حوالي 2.6 مليار من جيبه الخاص على النادي منذ التحاقه بالقبة البيضاء دون احتساب الثلاث منح الخاصة بلقاءات عين البيضاء، مروانة وبسكرة والتي تقدر بحوالي 200 مليون سنتيم والتي لم يسويها الرئيس السابق عبد الحق دميغة ما جعل اللاعبين يهددون بمقاطعة التدريبات والانسحاب من البطولة لولا تدخله الشخصي، مشيرا في سياق كلامه أنه وجد صعوبات كبيرة منذ ترأسه الفريق كانت سببا مباشرا في عدم تحقيق الصعود، أهمها الوضعية المزرية التي تركها الرئيس السابق عبد الحق دميغة من خلال تجميد الأرصدة، ما جعل مساعدات البلدية المقدرة ب650 مليون ومساعدة الولاية المقدرة ب500 مليون بقيت حبيسة الأرصدة دون الاستفادة منها. وعن برنامجه في حالة مواصلته المهمة، قال قدري أن من أولوياته تطهير الموك من بعض الأشخاص اللذين يفسدون أكثر مما يصلحون وهم من يدعون أبناء الفريق.