دعت الهيئة العليا لأعيان عشائر وادي ميزاب، السلطات العمومية إلى حل المشاكل العالقة بغرداية، وإعادة الحقوق لأصحابها وإنصاف المظلومين وتطبيق قوانين الجمهورية بصرامة حفاظا على مصداقية وهيبة الدولة. وقال بيان للهيئة العليا لأعيان عشائر وادي ميزاب، تحوز ”الفجر” على نسخة منه، أن مدن ميزاب عاشت مناسبتي رمضان والعيد في سلام وطمأنينة، على عكس ما عاشته قبل سنة من أحزان وآلام، إلا أن تلك المدن ما تزال تنتظر وتطالب كل من موقع مسؤوليته، بحل المشاكل المطروحة للمعالجة في ولاية غرداية، وتطبيق قوانين الجمهورية بصرامة للحفاظ على مصداقية الدولة وهيبتها. ورفض أعيان منطقة وادي ميزاب، حسب ذات المصدر، أن يزايد عليهم أحد في الوطنية، وجاء في البيان أنه ”لا ولن نقبل من أي كان درسا في الوطنية أو المساومة في ثوابت الأمة”، ودعوا أهل وادي ميزاب، إلى مواصلة الالتفاف حول مؤسستهم العرفية، والمحافظة على هويتهم الوطنية الجزائرية. وبعث أعيان وادي ميزاب في البيان الصادر عن مجلس الشيخ با عبد الرحمن الكٌرثي، تحية خاصة لأفراد الجيش، مثمنين جهدهم في بسط الأمن في ربوع الوطن عامة ووادي ميزاب خاصة، ولفتوا إلى أن منطقتهم عاشت خلال السنتين الماضيتين في طمأنينة وأمن، داعين السلطات العمومية إلى التصدي لكل محاولات الإخلال بالنظام العام.