أعيد فتح المسبح شبه الأولمبي نافارو الكائن بعاصمة الولاية عين تموشنت بعد 7 أشهر من التوقف. ومن أهم الإضافات التي ميزت الحلة الجديدة، تدعيم المدرجات بكراس بلاستيكية بمختلف الألوان. المسبح هذا الوحيد عبر مقر عاصمة الولاية والذي بات وجهة للعديد من الأطفال القادمين من مختلف البلديات القريبة، على غرار عين الكيحل وبني صاف وشعبة اللحم والمالح وغيرها، في ظل الشح في مثل هذه المنشآت. يحدث هذا في الوقت الذي يأمل أبناء المنطقة تخرج بطل في اختصاص السباحة بحكم الساحل الممتد على 80 كلم، إلا أن الشباب يفتقدون التقنيات الحقيقية للسباحة بخلاف المسبح شبه الأولمبي الذي يحاول أن يوفر هذه التقنيات، إلا أن الظاهرة التي طغت على تلاهف الجمعيات على المسبح يكمن في تكاليف الانخراط التي تبدأ من 200 دج فما فوق، بمعدل حصتين في الأسبوع لمدة ساعة واحدة، وهو ما عابه العديد من أولياء الأطفال ورجحوا عمل الجمعيات إلى البزنسة في هذا النشاط فهل من مسؤول.