اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني على مستوى ميناء الجزائر العاصمة جملة من التدابير الرامية إلى تقليص فترة القيام بالإجراءات الشرطية الخاصة بالمسافرين، حسب ما أعلنه أمس مسؤول بهذا الجهاز الأمني. وأوضح عميد شرطة بوعباش إسماعيل رئيس الفرقة الأولى لشرطة الحدود بالميناء للصحافة، أن هذه التدابير المتمثلة في إلغاء بطاقة مراقبة الشرطة وكذا تخصيص "الرواق الأخضر" الخاص بالعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة سمحت بتقليص المدة الزمنية المتعلقة بالإجراءات الشرطية. كما أبرز ذات المتحدث أن مصالح الأمن الوطني خصصت فرق إضافية متنقلة في حالة تسجيل توافد كبير للمسافرين، بحيث يتنقل الأعوان إلى المسافرين المتواجدين على مستوى مركباتهم للقيام بالإجراءات اللازمة موضحا أن ميناء الجزائر يستقبل يوميا قرابة 1800 مسافر و300 مركبة. وخلص إلى القول بأن "هذه التدابير الأمنية اتخذت من أجل استقبال المسافرين والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في أحسن الظروف وذلك من خلال تدعيم الفرق المكلفة بمراقبة المسافرين بعناصر إضافية على مستوى ميناء الجزائر لمراقبة وثائق المسافرين طيلة الفترة الصيفية وذلك بهدف تقليص فترة المراقبة". من جانبهم، أعرب بعض المسافرين لوأج عند خروجهم من الميناء عن "استحسانهم" لهذه الإجراءات الجديدة لكونها ساهمت في تحسين ظروف استقبالهم خاصة ما تعلق بتقليص المدة الزمنية الخاصة بإخراج المركبات، حيث تقلصت المدة إلى قرابة 15 دقيقة وذلك بعدما كان الأمر يتطلب ساعات خلال السنوات الماضية.