أرسل النجم العالمي الحائز على الأوسكار، توم هانكس، رسالة مكتوبة وموقعة بخط يده، للمخرج محمد دياب لتهنئته على أحدث أفلامه للنجمة نيللي كريم، "اشتباك" الذي سيعرض بصالات السينما المصرية، وسط ضغوط عنيفة تستهدف رفعه سريعاً بحجة عدم تحقيق إيرادات، بعدما روج البعض أنه يسيء لسمعة البلاد. المخرج محمد دياب الذي شارك بفيلمه بقسم "نظرة خاصة" بمهرجان كان، وتم تصنيفه ضمن أفضل 10 أفلام بالدورة الأخيرة للمهرجان، كشف عن الرسالة لينفي عن فيلمه تهمة الإساءة لسمعة مصر، وعلق عليها قائلاً: الرساله دي من (توم هانكس) بيشيد فيها بالمستوي الفني لفيلم إشتباك … مبعتليش ايميل لأ ده اهتم لدرجه انه بعتلي جواب ماضيه بنفسه بيقول فيه أن الفيلم قادر علي تغيير الصوره النمطيه اللي الغرب بيشوف بيها المصريين، ودانيل كريج بطل أفلام جيمس بوند بعتلي رساله بنفس المعني... يعني عكس الكلام بتاع تشويه سمعه مصر. وأضاف: نفس الفيلم ده هو هو بيتعَرّض في بلده لخطه لخنقه من قبل ما ينزل … طب ليه ميتمنعش !؟ عشان ده فيلم احتفي بيه مهرجان كان واختاروه فيلم افتتاح قسم (نظره ما) والجرايد العالميه اختارته من أهم أفلام في المهرجان، فلو اتمنع هتبقي فضيحه دوليه، فالحل ينزل من غير ما حد يحس بيه ويتشال بعد يومين من السينما … ويبقي الفيلم الناس هي اللي تجاهلته ونتفادي فضيحه دوليه… فكره عبقريه الصراحه. وواصل صرخته بوجه المؤامرة التي تحاك ضد فيلمه قائلاً: تاني هكرر أن المفارقه أن الفيلم مش ضد حد وانه فيلم بيرصد الهيستيريا والاستقطاب وجوهره انساني … وده كان رأي النقاد المصريين اللي شافوه علي اختلاف توجهاتهم، هعتبر الحملات اللي لم تتوقف من وقت مهرجان كان عن التشويه في الفيلم وفي صناعه ومنتجيه (بنتعمد عدم الالتفات ليها عشان منسلطش عليها الضوء) صدفه وتآخير تصريح الرقابه لغايه امبارح وتآخير تصريح بوستر الفيلم اللي عامله المصمم العالمي أحمد عماد الدين مصمم البوم (بينك فلويد) الاخير فملحقناش نستخدمه هعتبره صدفه.