تمكنت مختلف المصالح من مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع مصالح الأمن والهلال الأحمر الجزائري وفرق طبية ومديرية النقل وبالاستعانة بطلبة من النيجر الذين يزاولون دراستهم بالجزائر من أجل تواصل في اللغات بينهم وبين الهيئات المشرفة على عملية فقد تم ترحيل ألفي مهاجر غير شرعي من جنسية نيجيرية من وهران باتجاه مركز الإقامة المؤقت بولاية تمنراست منذ الشروع في عملية ترحيل المقيمين غير الشرعيين من دولة النيجر الذين أصبحت شوارع الباهية تغص بهم مع أطفالهم خاصة أمام محاور الدواران وأمام إشارات المرور من أجل التسول على أصحاب السيارات. وطبقا للاتفاقية المبرمة بين الجزائروالنيجر االقاضية بإعادة ترحيل مواطنيها فإن عملية ترحيل تبقى متواصلة لجمع أكبر عدد ممكن من الأفارقة النيجرين المتواجدين بكثرة بوهران إلى بلدهم حسب ما أكده الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري، باقي جمال الدين، أمس ل "الفجر ". وأكد ذات المتحدث أن الهلال الأحمر الجزائري وبفضل المحسنين والمتبرعين بالتنسيق مع مصالح الولاية فق تم تحضير العديد من الأغطية والوجبات الغذائية للأفارقة المرحلين على مسافة تزيد عن 2500 كيلومتر. وأضاف المتحدث، أن آخر عملية تمت منذ شهر تقريبا والتي تم على إثرها ترحيل 800 مهاجر نيجري، مؤكدا أن عملية الترحيل تتم ضمن رحلة طويلة يتم فصلها من خلال أربعة توقيفات بالمسالك الصحراوية للراحة وأخد قسط من العناية ودلك بتزويدهم بمؤونة وحصة غذائية إلى غاية الوصول للمركز التي يتم من خلاله نقلهم إلى النيجر. وسط ظروف صحية لا تبعث على الارتياح ما يستعصي عملية الترحيل التي لا تزال متواصلة تبعا للاتفاقية المبرمة بين الدولتين في إطار إعادة آلاف النيجريين المقيمين بطرق غير شرعية. وبخصوص النيجريين الذين يتم تشغيلهم وتوظيفهم بورشات البناء والصيانة والموزعين بالعديد من القطاعات بالولاية والذين تم إدماجهم في قطاعات أكد المتحدث أن هذه الفئة من المقيمين الغير الشرعيين، قانون العمل الجزائري يمنع توظيفهم إلا برخصة شرعية خاصة أنهم انزاحوا إلى الجزائر كلاجئين وكل من يخالف قالون العمل ويقوم بتوظيفهم يعاقب قانونيا خاصة في حالة حصول حادث مأساوي. لتبقى عمليات الترحيل متواصلة بعما شملت الأفارقة من النيجر لتشمل جنسيات أخرى خاصة الأفارقة المهاجرين الغير الشرعين من دولة المالي.