اعترف البروفيسور محمد الصديق آيت مسعودان، مختص في أمراض القلب، بضعف المستشفيات الجزائرية في مجال جراحة القلب. وأوضح المتحدث أنه لا زال أمام جراحة القلب في الجزائر الكثير مقارنة بتونس التي تعرف تطورا كبيرا في هذا المجال والدليل على ذلك استقدام أخصائيين من الخارج لإجراء عمليات جراحية في عيادات طبية خاصة، في حين أننا لسنا بحاجة إليهم لو كانت جراحة القلب متطورة في الجزائر، مشيرا الى أن المستشفيات المتخصصة في الجزائر قليلة وهي حقيقة يجب الاعتراف بها في ظل الضغط الكبير الذي تشهده مصلحة أمراض القلب باعتبارها المركز الأول المتخصص على المستوى الوطني. وفيما يخص النقائص التي تعرفها مصلحة طب القلب بمستشفى مصطفى باشا قال المتحدث أن المصلحة لا تعرف نقائص في الجانب المادي كاشفا عن افتتاح قسم جديد خاص بالعمليات الجراحية الخطيرة والمعقدة، وقسم آخر لإجراء العمليات السهلة التي لا تتطلب وقت كبير في إجرائها، غير أن هناك، يضيف آيت مسعودان نقص في الموارد البشرية خاصة فيما يخص أعوان شبه الطبي، مطالبا من المشرفين على قطاع الصحة بإعادة تهيئة مصلحة أمراض القلب خاصة فيما يتعلق بغرف المرضى التي تشهد وضعية مزرية.