انتقد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس من أسماهم بأصحاب ثقافة الإنقلابات والداعين لمرحلة انتقالية، مؤكدا أن الديمقراطية الهادئة هي الحل الوحيد لحماية أمن واستقرار البلاد قال، أمس، الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس في كلمة له بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني العادي للحركة الشعبية الجزائرية بحضور معتبر لشخصيات ثقيلة، أن كل جزائري يتمتع بالحقوق يحق له ممارسة السياسة، لكن يجب أن يحترم القواعد المعمول بها، قائلا ”من يريد الدخول إلى المجالس البلدية أو الولائية أو البرلمان فليترشح في انتخابات 2017، ومن يريد كرسي الرئاسة فلينتظر إلى 2019”. ودعا بن يونس إلى فتح رأس الشركات العمومية والبنوك، والإسراع في إطلاق الإصلاحات الاقتصادية الجذرية لإخراج البلاد من أزمتها قبل أن تصبح عرضة لتدخلات المؤسسات المالية الدولية. وانتقد بن يونس من أسماهم بدعاة المرحلة الإنتقالية أو تدخل الجيش خارج التراب الوطني بالقول ”ثقافة الانقلابات أصبحت من الماضي ويؤدي إلى الفوضى والدمار”، مؤكدا أن الديمقراطية الهادئة هي الحل الوحيد لحماية أمن واستقرار البلاد، كما حذر بن يونس من الخطر المحدق بالجزائر بسبب الأوضاع الأمنية المتردية بدول الجوار، قائلا ”أن الجزائر ورغم انتصارها على الإرهاب واكتسابها خبرة كبيرة إلا أنها تبقى غير آمنة منه”.