سكان واد الزهور بسكيكدة يطالبون ببناء ثانوية جدد، أمس، سكان بلدية واد الزهور مطلبهم القديم الجديد المتعلق برفع التجميد عن مشروع بناء الثانوية الجديدة التي تقرر بناؤها في منتصف سنة 2014 والتي لم تنطلق أشغالها، بالرغم من أن الوالي السابق كان قد وضع الحجر الأساسي لبنائها في المنطقة الشرقية لمركز البلدية ووعد بتعويض الفلاحين الذين انتزعت منهم أراضيهم. وقال ممثلون عن السكان، على هامش الزيارة التي قام بها والي الولاية أول أمس إلى البلدية، أن السكان قاطبة يلحون على ضرورة رفع التجميد عن هذا المشروع الذي يعتبر حيويا وأساسيا لهم، كونهم يواجهون صعوبات كبيرة في ضمان استمرار أبنائهم في متابعة الدراسة بثانوية مركز الدائرة بأولاد عطية. وأشار ممثلو السكان إلى أن أبناءهم البالغ عددهم 520 تلميذا يقطعون يوميا مسافة تزيد عن 20 كلم للوصول الى مقر الثانوية بأولاد عطية، ويصل الكثير منهم متأخرا عن الدراسة. كما أن عودتهم إلى منازلهم تتم عادة في ساعة متأخرة من المساء، لاسيما في فصل الشتاء، إضافة الى المشاكل التي يكابدها يوميا في الحصول على مقعد في حافلات النقل المدرسي التي تتجه إلى أولاد عطية كل يوميا مكتظة بالتلاميذ، في ما ينفق غالبية الأولياء بين 150 الى 200 دج يوميا على النقل للتلميذ الواحد. عدد كبير من التلاميذ توقفوا عن الدراسة ولم يعد بإمكانهم المواصلة في ظل الصعوبات القائمة التي أفرزتها تداعيات تجميد مشروع الثانوية، حسب بعض الأولياء الذين يلحون على وجوب تدخل وزارة التربية لتسهيل عملية رفع التجميد. محمد.غ
يوم دراسي حول دور التشغيل في التنمية المحلية بسطيف نظمت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بولاية سطيف، أول أمس، يوما دراسيا حول التنمية المحلية تحت عنوان ”جهاز الوكالة، عامل فعال في التنمية المحلية”، بالمعهد الوطني للتكوين المهني بعين ولمان، حيث شرح من خلال هذا اللقاء إطارات وكالة التشغيل واقع التنمية المحلية على مستوى ولاية سطيف على ضوء ما ساهمت فيه الوكالة من مشاريع في هذا المجال ، . كما تم تنظيم بالمناسبة معرض لمؤسسات عارضة منشأة عن طريق جهاز الوكالة في مختلف مجالات الاستثمار.
تسربات كثيرة في شبكات المياه بسبب أشغال ترامواي سطيف تعرف غالبية شبكات توزيع المياه بمدينة سطيف، تسربات الكثيرة بسبب أشغال الترامواي وتجديد الشبكات القديمة، حيث يرى بعضهم أن عاصمة الولاية قد تحولت لورشة أشغال كبرى، تتقدمها أشغال الترامواي وأشغال تجديد الشبكة. وقد تسببت الأولى في ارتفاع قياسي لمعدلات تسرب المياه، فبعدما كان معدل تدخلات مصالح الجزائرية للمياه مثلا لا يتجاوز 10 تدخلات يوميا بسطيف، صار اليوم يتجاوز 40 تدخلا لإصلاح التسربات التي تشهدها شبكة التوزيع التي صارت عبارة عن شبكة عنكبوتية يصعب على أي كان فك خيوطها، وغالبا ما تتسبب هذه التسربات في المساهمة في أزمة الماء التي تعيشها الكثير من أحياء المدينة، رغم المجهودات المبذولة في اتجاهات أخرى. عيسى. ل
حجز 1262 وحدة من المشروبات الكحولية بأم البواقي تمكنت مصالح أمن ولاية أم البواقي، يوم 2 ديسمبر الجاري، من حجز 1262 وحدة من المشروبات الكحولية، على إثر استغلال معلومات مؤكدة مفادها قيام أشخاص بنقل كمية من المشروبات الكحولية لغرض بيعها بطريقة غير شرعية. وعلى مستوى حاجز أمني، تم توقيف شاحنتين من الحجم الصغير، الأولى من نوع ”شانا” محملة ب 638 وحدة مختلفة الأنواع و الأحجام، والثانية من نوع ”دي. أف .أس. كا” محملة ب 624 وحدة. كما تم توقيف سائقيهما، ويتعلق الأمر بشابين في العقد الثالث من العمر. وقد تم تقديم السالفي الذكر تم أمام نيابة محكمة أم البواقي أول أمس، أين صدر في حقهما أمر إيداع الحبس المؤقت بتهمة حيازة مشروبات كحولية ونقلها بدون رخصة. فيما تم حجز المركبتين بأمر من العدالة.
.. وحجز 18657 وحدة من المفرقعات والالعاب النارية تمكنت مصالح أمن ولاية أم البواقي، أول أمس، من حجز 18657 وحدة من المفرقعات والألعاب النارية من مختلف الانواع والأحجام على إثر مراقبة إحدى الحافلات بحاجز مراقبة. وبعد تفتيشها تم العثور على هذه الكمية داخل صندوق الأمتعة، ليتم توقيف صاحبها وهو شاب في العقد الثالث من العمر الذي بعد سماعه على محضر رسمي أخلي سبيله. فيما تم تسليم المحجوزات الى مصالح الجمارك وإرسال الملف الجزائي الخاص بالقضية الى النيابة المحلية. ي.س
طلبة جراحة الأسنان بقسنطينة في إضراب واصل، أمس، طلبة جراحة الأسنان بجامعة قسنطينة 3، إضرابهم المفتوح الذي باشروه أول أمس ،للمطالبة بتحسين ظروف التكوين البيداغوجي وكذا رفع رتبة جراح الأسنان إلى الدرجة 16 في سلم الوظيف العمومي. وتجمع العشرات من الطلبة المحتجين أمام كلية الطب رافعين شعارات يطالبون فيها بتحسين وضعية جراح الأسنان بعد التخرج، قبل أن ينظموا مسيرة طافوا فيها بمختلف أنحاء الجامعة. وطالب المضربون بضرورة توسيع ومضاعفة عدد مناصب التكوين في التخصص في مرحلة ما بعد التدرج، مع توسيع فرص التكوين بتخصصات جديدة، كما شددوا على ضرورة توفير جميع التجهيزات و المعدات في الدروس التطبيقية.
