أثار مشكل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بالمناطق الشرقية لولاية غليزان، لاسيما وادي ارهيو وضواحيها، استياء وتذمرا شديدين في أوساط السكان الذين أبدوا تخوفهم من الوضع، كون عودة التيار غالبا ما تسبب في إتلاف أجهزتهم الكهرومنزلية، وهو ما يعرض هذه الأجهزة الباهضة الثمن والضرورية إلى الأعطاب. ومازاد من استياء وقلق سكان المناطق التي مستها الانقطاعات، فإن التيار لم ينقطع دفعة واحدة بل أصبح ينقطع ويعود على شكل ترددات متكررة، الامر الذي تكون له آثار جد سلبية على جميع الأجهزة المختلفة والمصابيح.