وضعت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لباتنة ما يزيد عن ثلاثة آلاف سكن من مختلف الصيغ لتوزيعها على مستحقيها قبل نهاية جانفي القادم، منها الفين ومائة وثلاثة وستين سكنا، أغلبها حصص اجتماعية في المدينة الجديدة لحملة ثلاثة غرب عاصمة الولاية وثمانمائة سكن أوشكت علي الانتهاء في مروانة وسكنات توجد في مراحل متقدمة من الانتهاء، وتنتظر الربط بمختلف الشبكات في بريكة ونڤاوس وآريس وواد الماء واريس وثنية العابد. كان والي الولاية السيد محمد سلماني قد أعلن للصحافة عقب زيارة عمل وتفقد قام بها أول أمس لمروانة، أن المشاريع السكنية المقترحة للتوزيع لا ينقصها سوى الربط بالشبكات المختلفة، منها التزويد بالمياه الصالحة والإنارة الخارجية والكهرباء والصرف الصحي، وحدد موعدا لا يتعدى نهاية جانفي المقبل للشرو ع في عمليات التوزيع، مشيرا في ذات الوقت إلى استمرار اللجان المكلفة بالتوزيع بالدوائر التي تخصها عملية التوزيع في دراسة ملفات المرشحين للاستفادة من السكنات. وأوضح في هذا الصدد أنه سيحرص بشدة على أن تؤول السكنات الي مستحقيها وسيتم تطبيق القانون بكل شفافية، وسيخصص اهتماما كبيرا لدراسة الملفات والطعون التي قد تصل إلى اللجنة الولائية. وكان سلماني قد تفقد ورشة لبناء ستين مسكنا في بلدية حيدوسة، كانت أشغالها قد توقفت لمدة طويلة في أعقاب فشل ثلاث مقاولات في انطلاق الأشغال، ما أدى به في وقت سابق إلى فسخ العقود معها وإسنادها من جديد لمقاولات جديدة وحدد مهلة لا تتعدى جوان المقبل لإتمام الاشغال وتسليم السكنات. وتفقد الوالي مشروع طريق حيدوسة باتنة المعروف باسم طريق أم الخوالج على الإسراع في الأشغال لإتمام المشروع في آجاله المحددة في بداية العام المقبل.