أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، أمس، في ختام زيارته لولاية بشار، أن الجزائر تسير في الطريق الصحيح كما رسمه شهداء ثورة التحرير المجيدة، مؤكدا أن التقارير الصادرة عن الجزائر من طرف المنظمات الأجنبية غير الحكومية تقف وراءها لوبيات وهي لا تمثل الحقيقة بدليل اعتراف الأممالمتحدة بكل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المريحة للجزائر. في خطاب تطرق فيه إلى معظم نشاطات الحكومة، أكد وزير السكن والعمران والمدينة أن التقارير التي تصدرها عديد المنظمات الأجنبية غير الحكومية، غير موضوعوية ولا تمثل الواقع المعيش، مشيرا إلى أن لوبيات معروفة وراء هذه التقارير، بديل - كما قال - اعتراف منظمة الأممالمتحدة بكل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. وأضاف الوزير تبون أنه على سبيل المثال فإن الجزائر حققت تقدما فيما يخص برنامج إسكان الأممالمتحدة ب15 سنة، مبرزا أن بعض المعدلات الوطنية بخصوص الحياة الاجتماعية للمواطن تفوق المعدلات العالمية على غرار المياه الشروب، حيث يستفيد الجزائري يوميا من 180 لتر يوميا فيما حدد المعدل العالمي ب160 لتر يوميا وذلك بفضل البرنامج الذي سطره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أن هذه المؤشرات تدل على أن البلاد في الطريق الصحيح كما أراده شهداء الثورة التحريرية. وفي رسائل موجهة للشباب، سكان الجنوب خاصة، أكد الوزير أن الشباب الجزائري متشبع بالوطنية وواع ولن ينساق وراء أي كان، مشيرا إلى أن الدولة الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية لا تبخل في الاستجابة لكل المطالب الموضوعية لسكانها، مذكرا بأنه منذ تولي الرئيس بوتفليقة مهامه تم توزيع 3 ملايين وحدة سكنية من مختلف الصيغ، وأقر أن الجزائر تواجه فعلا أزمة اقتصادية بعد تراجع مداخيلها بنسبة 50 بالمائة، إثر تراجع أسعار المحروقات، لكن - كما قال - هي ليست في مرحلة الخطر بفضل حنكة ويقظة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وجيل الثورة التحريرية المجيدة. وجدد الوزير التأكيد على أنه ورغم الأزمة الاقتصادية إلا أنه لا تراجع عن دعم الدولة لبرامجها في قطاع السكن والتعليم والصحة والتحويلات الاجتماعية، مضيفا أنه وبأمر من رئيس الجمهورية فإن أسعار المواد الأساسية واسعة الاستهلاك خط أحمر ولن تمس أسعارها.
