فتحت الشرطة القضائية المغربية تحقيقا قضائيا بمدينة الدار البيضاء، للتحقق من أصلية اللوحة الفنية التي تم حجزها، والتي يشتبه في كونها من مسروقات طالت كنيسة بشمال إيطاليا. وذكر بلاغ أمني، يوم الجمعة، أن عملية البحث والتقصي في قاعدة بيانات الأعمال والتحف الفنية المصرح بسرقتها أو ضياعها عبر منظمة الشرطة الجنائية الدولية ”أنتربول”، أكدت وجود إشعار بسرقة لوحة تاريخية، بنفس المقاييس والمعايير الفنية، مسجلة من طرف السلطات الأمنية الإيطالية. وأضاف البلاغ أنه تم إشعار مكتب ”أنتربول” روما بواقعة حجز اللوحة المذكورة، وتمت موافاته ببيانات دقيقة عن حجمها وطبيعتها للتحقق من أصليتها. وتأكد مبدئيا أن اللوحة، هي ذاتها التي صرّحت بسرقتها من طرف السلطات الإيطالية. وهي عمل فني يصنف ضمن التحف واللوحات الفنية ذات القيمة التاريخية. ولفت البلاغ إلى انتداب خبراء من وزارة الثقافة لإخضاع هذه اللوحة للفحص الدقيق. وكانت شرطة حي الحسني بمدينة الدار البيضاء أوقفت، يوم الأربعاء، ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال سرقة وبيع التحف والأعمال الفنية ذات القيمة التاريخية، وحجزت لديهم لوحة فنية مشكوك في مصدرها.
