تحول موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لرئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إلى محطة للتهجم وسب الصحفيين، حيث أبان في منشورين متتاليين عن مدى تتبعه لمقالات الإعلاميين خاصة الذين يهتمون بالكتابة عن وحدة حركته مع التغيير، وقال: ”من يفسر لي هذا العجيب في أمر بعض الإعلاميين (أقول بعض) أنهم يذكرون الناس بأسمائهم فيكذبون عليهم وينتقدونهم بغير وجه حق، ويعتبرون ذلك أمرا عاديا، وحينما يرد عليهم المعني مستعملا الكلمة فحسب، بدون ذكر أسمائهم معتمدا هدي النبي صلى الله عليه وسلم ”ما بال أقوام”. يعتبرون ذلك أمرا غير عادي وتجاوزا في حقهم. من يفسر لي هذا؟ من يضبط لنا قواعد اللعبة؟”، قول مقري هذا لقي انتقادات كبيرة من قبل الإعلاميين الذين دعوه إلى فهم قواعد اللعبة السياسية.