أكد وزير الفلاحة والصيد البحري عبد السلام شلغوم أن الجزائر ستنطلق في مشروع يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني والذي يساهم في إنتاج المكملات الغذائية للأنعام والدواجن، يضيف والتي تساهم في تقليص فاتورة استيرادها التي تكلف الحكومة 60 مليون دولا سنويا. وأضاف عبد السلام شلغوم خلال اللقاء الذي جمعه بممثلين عن وزارة الاستثمار بفرنسا أمس أن إمضاء البروتوكول يعد الأول من نوعه باعتبار أن شركة ”ماكسي واست” الجزائرية أول شركة وطنية تعكس بدقة نوعية العلاقة بين البلدين في المجال الاقتصادي مشيرا في نفس الوقت إلى أن الشركة الوطنية متواجدة عبر 100 دولة وهي اليوم تمضي برتوكول شراكة مع الجزائر لتبادل الخبرات والمساهمة في إنتاج المكملات الغذائية والحيوية في الجزائر التي تستوردها بنسبة 100 بالمائة، يضيف الوزير ان انتاجها يساهم في الحد وتقليص فاتورة الاستيراد التي تكلف الحكومة 60 مليون دولار سنويا. وأضاف شلغوم أنهم ومن خلال الشراكة الجزائرية الفرنسية سيتم إنتاج وتلبية السوق الوطنية لهذه المادة ليتم تصديرها إلى إفريقيا ودول المغرب خلال السنوات القادمة. وأكد في سياق الكلام أن السوق الجزائرية بما أنها من بين أهم الدول المنتجة للثروة الحيوانية فهي بأمس الحاجة لتلبية احتياجات المنجين الجزائريين. ومن جهته أوضح رئيس شركة مجمع ”ماكسي واست” زفزاف جهيد أن هاته الشراكة تدخل في إطار السياسة الجديدة المنتهجة من قبل الحكومة والوزارة الوصية لتطوير شعب اللحوم البيضاء والحمراء وتطويرها قصد تلبية احتياجات السوق الوطنية ولما لا الدولية، عن طريق نقل التطورات التكنولوجية للشركة الفرنسية ”نيوفيا” الرائدة في صناعة المكملات الغذائية للأنعام والدواجن، مع إنعاش السوق التي تعود بالفائدة على الطرفين. ومن جهته أكد الرئيس المدير العام لشركة ”ماكسي واست” بوديفي محمد ل”الفجر” على هامش اللقاء أن الشركة تنتج مواد ذات جودة عالية لكنها تبقى تعاني من المضاربين والسوق السوداء التي أصبحت تحتكر كل المنتجات، يضيف، حيث أن الشركة تخضع لابتزازات الزبائن الذين يفضلون العمل بدون فواتير بالإضافة إلى الشراء بالقروض وبدون ضمانات الأمر الذي دفع بالشركة للاحتفاظ بمنتوجاتها عوض بيعها خارج القانون على أمل أن تتدخل المصالح المعنية لإيجاد الحلول.