يبدو أن قطاع الأشغال العمومية في الجزائر لم يجد مخلصه بعد، فبعد سلسلة الوزراء الذين توالوا على القطاع، يبقى مشكل تعبيد الطرقات والحفر المنتشرة هنا وهناك تؤرق يوميات المواطنين، السائقين وحتى المارة، لتكون الضحية هذه المرة ولاية سطيف، إذ عند زيارتنا الولاية لا حديث لسكان المدينة سواء المارة أو سائقي السيارات إلا أشغال الحفر ”الكارثية” والورشات المفتوحة لإنشاء مشروع الترامواي التي لاتزال على حالها منذ أكثر من سنة، معرضة حياة المواطنين للخطر من جهة، وجعلت الطريق ضيقا ومكتظا عن آخره بالمركبات من جهة أخرى، ما أثار سخط السطايفيين الذين طلبوا من ”الفجر” نقل انشغالهم للسلطات المعنية، فحقا أضحى تعبيد الطرقات وإصلاحها نقمة في الجزائر!