يتعرض بعض الأشخاص إلى ضغوطات في الوسط المهني تؤثر على حالتهم النفسية والجسدية، ما يؤدي إلى ظهور حالات توتر وقلق وإرهاق مستمر ما يدعى بالاحتراق النفسي، والذي يؤثر بالسلب على مردودية أدائهم الوظيفي. وفي هذا الصدد، أوضحت الأخصائية النفسانية صليحة بولكويرات أن الاحتراق النفسي أو الإرهاق الوظيفي هو عبارة عن استجابة جسدية انفعالية ناتجة عن ضغوط في العمل، والظاهرة نفسية تصيب المهنيين، مما تجعلهم أقل إنتاجية وأكثر كآبة وتوتر وأقل اهتماما بعملهم.