طالب رئيس حزب تجمع أمل الجزائر ”تاج” عمر غول، من الحكومة توسيع دائرة الحوار وإشراك كافة النقابين في الثلاثية المقبلة التي ستنعقد يوم 6 مارس الداخل، وشدد على ضرورة العمل والمساهمة في الحفاظ على الجبهة الاجتماعية وذلك على خلفية إعلان التكتل النقابي خروجه في مسيرة بولاية تيزي وزو. في ذات السياق دعا كلا من التكتل النقابي والأحزاب السياسية إلى ضرورة توخي الحذر والتعاطي بحكمة مع هذا الملف تفاديا لأي انزلاقات، والتواصل مع السلطات المعنية والقطاعات المعنية في إطار حوار بناء ومسؤول، ”كما نرفض لغة الشارع”. وبخصوص الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وذكرى تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين رحب غول برسالة الرئيس وقال إن ”رسالة الرئيس بوتفليقة ركزت على الجانب الاقتصادي والمالي ودعا فيها إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، كما ركز فيها على ضرورة التماسك والتعايش بين المجتمعات، في إطار الأمن واستقرار الجزائر برمتها”. وفي الشق السياسي أكد عمر غول أنه يطمح لأن يكون البرلمان المقبل مغايرا للبرلمانات، داعيا كل الأحزاب إلى ”المساهمة في بناء برلمان يتكون من إطارات وشباب، لأننا نريده أن يكون كهيئة شرعية تشرّع وتعالج مشاكل وانشغالات المجتمع”. وبخصوص الفكر الأحمدي حذر رئيس ”تاج” من الرسائل التي تأتي عبر الفضاء الافتراضي، قائلا ”يجب أن نكون حذرين ويقظين وأن نقوم بأعمال تحسيسية وتوعوية”، مثمنا مجهودات وزارة الشؤون الدينية بالقول ”هي مشكورة ولكن غير كافية ويجب على كل الأحزاب السياسية أن تحارب مثل هكذا فكر”.