° غياب العقار يرهن افتتاح أسواق الرحمة عشية رمضان أحاطت تصريحات المسؤول الأول عن عاصمة البلاد "عبد القادر زوخ" ،أمس ،عن عملية الترحيل المنتظرة الكثير من الغموض، بعد أن أبدى ترددا كبيرا في إطلاق المرحلة الرابعة من العملية ال22 التي سبق وأن أكد موعدها قبيل التشريعيات قائلا "سبقت الأحداث وثمن الفاتورة كان ثقيلا" في إشارة منه للإعلان المسبق عن الأحياء المبرمجة من العملية المنتظرة، كما أعاب الاميار بعد تشكي المواطنين لبلدية بني مسوس ورئيسهم المتابع قضائيا واصفا إياهم "بمسؤولي البطاطا".
أبدى، أمس، الوالي "زوخ" خلال خرجته التفقدية إلى مقاطعة بوزريعة ببلديتها الأربع هذه الاخيرة، بني مسوس بن عكنون والأبيار ترددا كبيرا بشأن استئناف العملية ال22 التي سبق وأن وعد بتنفيذها قبيل التشريعيات المقبلة التي لم يبقى عنها أقل من 10 أيام، مؤكدا أنه سبق الأحداث عندما تكلم عن المواقع المعنية بإعادة الإسكان للعملية التي لم تستكمل رتوشاتها الأخيرة، قائلا في هذا الصدد "سبقت الأحداث وثمن الفاتورة كان ثقيلا" في إشارة إلى الضغط الكبير الذي يواجهه في هذه القضية تحديدا، خاصة وأنها أسالت لعاب الكثير من الأحياء التي طالما انتظرت تحقيق هذا الوعد لتبقى عملية الترحيل قبل الإنتخابات نقطة استفهام كبيرة، خاصة بعد إلغاء الندوة الصحفية المعلن عنها سابقا من طرف الوالي والتي كانت مبرمجة يوم السبت 29 أفريل ليترك المجال للتأويل حول إكتفاء مصالحه بترحيل العائلات الشاغرة للهياكل التربوية. ووصف "زوخ" خلال اعتراض موكبه ببلدية بني مسوس من طرف المواطنين المتشكين على رئيس بلديتهم المتابع قضائيا المسؤوليين المحليين ب"مسؤولي البطاطا" واعدا بقيام زيارات مفاجئة للأميار المتقاعسين، فيما أبدى إمتعاضه الشديد من أشغال التهيئة والترميم التي مست حي "كناب ببلدية بوزريعة"، مبديا انزعاجه من البريكولاج المنتهج مقابلا الميزانية التي صرفت على المشروع بشكل خاص طلاء الواجهة الخارجية، وهو ذات الشيء بالنسبة للطريق المزدوج الولائي رقم 45 الذي رفضت استلامه 5 مقاولات بسبب مشكل الغاز أين أمر "زوخ" بإيجاد حل سريع له ورفع التجميد عن المشروع رغم الحاجة الملحة إليه، مؤكدا المسؤول التنفيذي الأول عن عاصمة البلاد تحويل التصرف بمحلات الرئيس للبلديات بعد أن رفعت المصالح الولائية يدها عنها، وهذا عقب شكوى التجار الذين هدمت محلاتهم ببني مسوس، وطالبوه بالبديل لاستئناف نشاطهم مؤكدا في ذات السياق أن مواقع أسواق الرحمة التي وعد بفتحها عشية شهر رمضان المقبل ستتوفر بتوفير الأوعية العقارية ليفتح مجال آخر للتأويل بخصوص عددها المعلن عنه مسبقا وهو 50 نقطة.