عقدت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي اجتماعا وطنيا، أمس بسيدي عيسى بولاية المسيلة مع ممثلي أعوان الحرس البلدي، حيث تمت مناقشة آخر المستجدات أبرزها رفض وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي الاستجابة لمطالبهم العالقة وذلك بعد انتهاء المدة التي منحوها له يوم 6 أوت الجاري. وحسب ما أدلى به أعوان الحرس البلدي في تصريح ل”الفجر” فقد هددوا بالعودة إلى الاحتجاج بعد أن رفض وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي حل مشاكلهم العالقة منذ سنوات والتي لم يتحقق منها أي جديد يذكر، وتفضيل انتهاج المزيد من سياسة الهروب إلى الأمام وكسب المزيد من الوقت عوض دراسة ملفاتهم. وأوضح الأعوان، أن اللقاء جاء لمناقشة أهم المستجدات والأسباب التي أدت إلى عزوف نور الدين بدوي عن الاستجابة لمطالبهم العالقة وذلك بعد انتهاء المدة التي منحت له يوم 6 أوت الجاري، بالرغم من أن محتوى برنامج الحكومة الجديد أكد إنصاف هذه الفئة. وأشار ذات المصدر ”أنه ولحد الآن لا قوانين ولا شيء ملموس”، ما يجعل امكانية الدخول في موجة من الاحتجاجات قائمة من أجل الرد على تماطل السلطات المعنية خاصة وزارة الداخلية الرافضة إيجاد حل لقضية الحرس البلدي. وحملت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي كامل المسؤولية على عاتق الإطارات المسؤولة، بعد غلق باب الحوار في هذا الإطار وتفاقم ظاهرة الوعود الكاذبة، التي أطلقتها الداخلية سابقا، وهذا بعد أن ذكرت وعلى لسان ممثليها بأهم المطالب التي تسعى إلى التكفل بها، على غرار الاعتراف الرسمي بسلك الحرس البلدي كفئة ساهمت في تحرير الوطن من الإرهاب الهمجي خلال العشرية السوداء، وكذا تصنيف شهداء الواجب الوطني من هذه الفئة في أعلى رتبة مع أرامل الشهداء وأبنائهم، مع الرد القريب على الإرسالية التي رفعوها للجهات الوصية قبل نهاية الشهر الجاري.